[x] اغلاق
مقتل عدد من قياديي الجيش العربي السوري في عملية ارهابية وسط دمشق
20/7/2012 9:12

 

مقتل عدد من قياديي الجيش العربي السوري في عملية ارهابية وسط دمشق
 

 

في عملية تفجير ارهابية لمقر مكتب الامن القومي في وسط دمشق، وقع أثناء اجتماع لكبار المسؤولين الامنيين في سوريا، قتل فيه وزير الدفاع العماد داود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس بشار الاسد، ووزير الدفاع السابق ورئيس خلية الازمة العماد حسن توركماني. واصيب كذلك رئيس مكتب الامن القومي اللواء هشام اختيار ونقل الى المستشفى.

واعلن ما يسمى «الجيش السوري الحر» تبني العملية في بيان، قال فيه «أن هذه العملية النوعية ضمن خطة بركان دمشق- زلزال سورية ما هي الا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الاسد ونظامه بكل أركانه ورموزه».

وفي الوقت ذاته اعلنت جماعة «لواء الإسلام» المسؤولية عن التفجير وقالت في بيان نشرته على صفحتها على «فايسبوك» ان «كتيبة سيد الشهداء» هي التي استهدفت مكتب الامن القومي بعبوة ناسفة.

واصدر الرئيس السوري مرسوما بتعيين العماد فهد الجاسم الفريج وزيرا للدفاع ونائباً للقائد العام للقوات المسلحة خلفا لراجحة. ويشغل الاسد منصب قائد هذه القوات كما كان الفريج يشغل منصب نائب وزير الدفاع. وجاء في بيان اصدرته القيادة العامة للجيش السوري «ان تفجير دمشق الانتحاري يزيده اصرارا على مكافحة الارهاب». واضاف ان «رجال القوات المسلحة لن يزيدهم هذا العمل الارهابي الجبان الا اصرارا على تطهير الوطن من فلول العصابات الارهابية المسلحة والحفاظ على كرامة سورية وسيادة قرارها اوطني المستقل».

أدانت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، الاعتداء الغاشم والجريمة الارهابية النكراء، التي تعرض لها وزراء في الحكومة السورية وبعض القادة الامنيين في مدينة دمشق الابية، وجاء في بيان اللجنة "اننا نؤكد على ان مثل هذه الجرائم الارهابيه النكراء ليس بمقدورها ان تحبط من عزيمة الشعب السوري الابي، او تجعله يتراجع عن مواقفه في مواجهة المؤامرة التي تقودها قوى الثالوث الدنس المتمثل في الامبريالية والصهيونة والرجعية العربية. كما اننا واثقون ان الشعب السوري كان وسيبقى صامداً في وجه اعداء الامة موحداً خلف قيادته الوطنية، وان وحدة الشعب والجيش والقياده هي صمام الامان لسوريا التي لن تسمح للقوى الظلامية ومن خلفها القوى الاستعمارية الغربية والصهيونية من النيل منها وتفتيتها كما يحلمون."