قال محامي نجمة موسيقى البوب السمراء ريانا، إنها فرغت جدولها في الشهر القادم للإدلاء بشهادتها ضد صديقها المغني كريس براون، بعد اتهامه بضربها بطريقة وحشية مطلع العام الجاري.
من جانبه عبر محامي براون عن أمله بحل القضية بين الطرفين، قبل الوصول للشهادة العامة، والتي حددت في جلسة المحكمة التي ستعقد لهذا الشأن في 22 يونيو/ حزيران 2009.
وقالت القاضية في المحكمة الجنائية، باتريشا سكينغ، إن الصور التي سربتها الشرطة وتظهر وجه ريانا وقد تعرض للرضوض ويظهر عليه الدم، لن تؤثر على سير المحاكمة، والتي وجهت فيها التهم لكريس، نجم هوليوود، البالغ من العمر 19 عاماً بالاعتداء والتهديد بارتكاب جريمة.

وكان دونالد إترا محامي المطربة قد كشف أن المدعي العام في المحكمة سوف يستدعي ريانا في الجلسة التي ستعقد في الشهر القادم، وقا: "بالتأكيد ستمثل أمام المحكمة، وتنفذ أي طلب منها، إنها تراقب عن كثب التقدم الذي يحصل في القضية."
ولم يؤكد فيما إذا كان الطرفان على علاقة أم أنهما قطعا علاقتهما معاً.
من جانبه لم يفلح مارك غيراغوس، محامي براون، في الحصول على نتيجة التحقيقات الداخلية بشأن الصور التي تسربت، وقال القاضي بهذا الخصوص: "ربما تغير ريانا من موقفها قبل الموعد القادم، لذا ستبقى التحقيقات الخاصة التي أجريت دون أن يطلع عليها أحد."
وكان نجم الغناء الأمريكي الشاب، كريس براون، قد دفع ببراءته في قضية الاعتداء بعد مزاعم ضرب صديقته نجمة موسيقى البوب، ريانا، في فبراير/ شباط الماضي.
كما قال محامي المغنية "المجني عليها" البالغة من العمر 21 عاماً، إن ريانا تسعى لتسوية القضية خارج المحكمة.

ووقع الاعتداء المزعوم إثر اندلاع شجار "ساخن" بين براون وريانا، بعد اكتشافها رسالة نصية من فتاة إلى براون في هاتفه المحمول، وفق وثيقة أمنية.
وكان إيترا قد قال، لحشد من الصحفيين بعد جلسة الاستماع الماضية، إن موكلته "تفضل تسوية هذا الأمر سريعاً، وعلى نحو لائق."