ماذا ستقول كاميرون دياز النجمة الأمريكية الرشيقة الحسناء في كتابها الذي تؤلفه للنساء عن الرشاقة وأسرار العناية بالجسم بعد تصريحها المثير للجدل من عامين وقالت فيه إن سر شبابها الدائم هو حرصها على الرياضة وشرب المياه والعلاقات الحميمية؟ هذا ما سنعرفه بعد طباعة كتابها مطلع العام المقبل.

 

فقد أعلنت دار نشر “هاربر كولينز” الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الكتاب سيطرح في الأسواق بحلول خريف عام 2013 ، وهو عن الصحة والاستشفاء والرياضة.

 

وقالت مديرة دار النشر “دياز تريد تحفيز وتشجيع النساء والفتيات على الحياة في سعادة وصحة وقوة أكبر من خلال المعرفة السليمة بجسدهن“.

 

وكانت دياز البالغة من العمر 40 عاما كشفت عن سر مظهرها الأنيق واحتفاظها بشباب دائم في مقابلة مع النسخة البريطانية من مجلة فوج.

 

والأسرار وراء الجمال والرشاقة كما جاء في نص الحوار الذي أجري في شهر يونيو عام 2010 هو “حرصها الدائم على الرياضة والطعام الصحي وشرب الكثير من الماء والضحك كثيرا وممارسة الجنس”.

 

وأكدت دياز أنها لم تخضع حتى الآن لأي عمليات تجميل، لكنها أكدت في الوقت نفسه الى أنها لن ترفض القيام بذلك إذا لزم الأمر.

 

وتحتفل دياز نهاية أغسطس / أب الجاري بعيد ميلادها الأربعين، لكنها على خلاف الكثير من زميلاتها الممثلات تتشوق إلى ذلك لأنها كما تقول تحب التقدم في العمر. تؤكد النجمة الشقراء على أنها متحمسة وبشكل صادق لموضوع بلوغها سن الأربعين، قائلة بأنه عندما كان عمرها عشرين عامًا كانت تتشوق إلى بلوغ الثلاثين، وعندما بلغت الثلاثين تشوقت إلى بلوغ الأربعين، مبررة ذلك بالقول بأنها تحب التقدم في العمر. وتضيف بأن تراكم السنوات لا يزعجها لأنه لا يسود لديها شعور بأن شيئًا منها يهرب أو يفلت منها أو أنها لم تعد تمتلك الوقت الكافي لإنجاز بعض الأشياء، مشيرة إلى أنها كانت على الدوام تتشوق لما ستجلبه الحياة لها.

 

وتعترف أن الشيء الوحيد الذي لم تتوقعه حتى الآن كان إنجاب الأطفال والزواج، لأنها لا تجلس في المنزل وتقول يا إلهي متى سأتزوج ومتى سأرزق بالأطفال. وقالت دياز انه في ظل وضعها الحالي فسيكون من غير اللائق على الإطلاق أن تتشكي من أي شيء.

 

كاميرون ميشيل دياز ممثلة أمريكية وعارضة أزياء سابقة ولدت 30 أغسطس 1972 في سان دياجو من أصول كوبية، انطلقت شهرتها في التسعينات عندما ظهرت في أفلام ناجحة تجاريا مثل القناع, هناك شيء ما عن ماري. ترشحت أربع مرات لجائزة الجولدن جلوب وفازت ب18 جائزة أخرى