تعرضت دار شوبار للمجوهرات التي تزين عقودها عنق النجمات السبت لعملية سرقة خاطفة ارتكبها شخص وحيد تمكن من سرقة حلى بقيمة 6,6ملايين يورو في ساحة فاندوم في باريس على ما افاد مصدر في الشرطة

فبين الساعة 13,30 (الساعة 11,30 تغ) والساعة 14,00 (الساعة 12,00 تغ) دخل رجل خمسيني يرتدي بدلة ويعتمر قبعة قال انه زبون الى المتجر الواقع عند زاوية شارع سانت اونوريه على ما قال للصحافة اوليفييه لوبون المسؤول في الشرطة

ووجه مسدسا الى العاملين الموجودين في المتجر وهم ثلاثة على ما يبدو وطلب منهم تسليهم المجوهرات المعروضة في الواجهات. وقد سرق 12 حلية. وقال مصدر قضائي ان "العملية تمت بسرعة كبرى. لم يسرق كل ما كان في الواجهة" موضحا ان قيمة المسروقات تصل الى 6,6 ملايين يورو

وكانت مصادر مختلفة في الشرطة افادت في وقت سابق ان قيمة المسروقات تتراوح بين ستة وعشرة ملايين يورو

وحصلت عملية السرقة من دون اللجوء الى العنف وتمت في غضون دقيقتين. واوضح لوبون ان الرجل خرج بهدوء من المتجر

واشار شهود عيان الى ان السارق توخى التكتم وقام بفعلته من دون اثارة اي ضجة. وقالت بائعة تعمل في متجر مجوهرات مجاور "لم نر شيئا ولم نسمع شيئا"

ويعود الرقم القياسي في عملية سرقة مجوهرات في فرنسا الى مجموعة من اللصوص المسلحين سرقوا في الرابع من كانون الاول/ديسمبر 2008 طواقم وخواتم وعقودا من متجر المجوهرات الفاخرة الاميركية هاري وينستن الواقع في جادة مونتانيه في باريس وقيمتها 85 مليون يورو. ولم يؤد التحقيق في عملية السرقة الى اي نتيجة بعد

وتبين في السنوات الاخيرة ضلوع العصابة الدولية "بينك بانترز" المؤلفة من مواطنين من يوغسولافيا السابقة في عدة عمليات سرقة مجوهرات في فرنسا وفي دول اوروبية اخرى

اما في العالم فالرقم القياسي لا يزال يحمله لصوص سرقوا الماسات بقيمة مئة مليون دولار العام 2003 في انفير (بلجيكا)

ودار شوبار التي تصنع مجوهرات يضعها المشاهير في حفلات توزيع جوائز الاوسكار او مهرجان كان اسست العام 1860 في سويسرا. ولها متاجر الان في كبرى عواصم العالم

وقبل حوالى عشر سنوات كلف مهرجان كان دار شوبار تحديث السعفة الذهبية للمهرجان