قامت سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق، بزيارة نجلها جمال مبارك، المحبوس احتياطيا بسجن مزرعة طره، وبرفقتها زوجته خديجة الجمال ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال، كما قامت هايدى راسخ ووالدتها وزوج شقيقتها شريف البنا بزيارة علاء مبارك، المحبوس أيضا احتياطيا بسجن مزرعة طره.

وقال مصدر أمنى: "إن زيارة سوزان وخديجة والجمال لجمال مبارك استثنائية بمناسبة عيد الفطر المبارك، أما زيارة هايدى ووالدتها والبنا لعلاء مبارك عادية مستحقة، والزيارتين تمتا فى المكان المخصص لهما على مدى نحو ساعتين". 

وأضاف المصدر، "سوزان وخديجة والجمال وهايدى ووالدتها والبنا حملوا كعادتهم كل زيارة نحو 5 حقائب لجمال وعلاء مليئة بالأطعمة والمشروبات الباردة المتنوعة، وكذلك كعك العيد، بالإضافة إلى ملابس السجن البيضاء المخصصة لسجناء الحبس الاحتياطى". 

وأشار إلى أن سوزان حرصت على الاطمئنان من جمال على صحة والده المحبوس فى مستشفى سجن مزرعة طره، وأوصته بملازمته دائما، بينما حرص علاء على الاطمئنان على أحوال نجله عمر من زوجته هايدى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن جمال وعلاء حرصا مثل كل زيارة على طمأنة ووالدتهما على موقفهما القانونى من التهم الموجه إليهما. 

ومن جانبه، قال العقيد محمد عليوة، مدير إدارة الإعلام والعلاقات بقطاع مصلحة السجون: "إن سوزان وخديجة والجمال وهايدى ووالدتها والبنا قاموا بترك سياراتهم خارج أسوار السجن واستقلوا حافلة قطاع مصلحة السجون حتى بوابة سجن المزرعة، وذلك بعد تفتيشهم والزيارة التى بحوزتهم إلكترونيا، للتأكد من عدم احتوائها أى ممنوعات، مثل الهواتف المحمولة، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، بمعاملة جميع نزلاء السجون، خاصة رموز النظام السابق دون أى امتيازات وطبقا للائحة قطاع مصلحة السجون".