قدم وزير الصحة في اليوم العالمي للامتناع والكف عن التدخين التقرير السنوي حول وضع التدخين في البلاد وفيه الكثير من المعطيات المقلقة لمجتمعنا العربي بشكل خاص، حيث يستدل من التقرير ما يلي:

• نسبة المدخنين في اسرائيل 24.2%
• نسبة التدخين عند الرجال اليهود 28.1% وعند النساء 18.7%.
• نسبة التدخين عند النساء العربيات 4.8% !! وعند الرجال 54.1%، هذا يعني ارتفاع كبير وخطير عن السنة السابقة التي كانت النسبة فيها دون 40%.

• جيل بدء التدخين لدى الشباب العرب 11.4 سنه مقابل 12.4 لدى الشبان اليهود.
• 50% من الشباب في جيل 13-14 سنة صرحوا ان والدهم مدخن مقابل 33% لدى اليهود!
• 28.8% من المدخنين العرب يدخنوا اكثر من 20 سيجارة يوميا ويعتبرون "مدخن ثقيل"، " Heavy smokers ".

أما بالنسبة لطلاب المدارس العربية، فقد تم إجراء فحص على شريحة طلاب صفوف الثامن للمرحلة الإعدادية، وتبين من الإحصاء، ان طلاب صف الثامن للمرحلة الإعدادية، ما نسبته %4،5 أقروا بأنهم يدخنون بشكل يومي، بينما صرح 6% من شريحة نفس جيل الطلاب، أنهم يدخنون بشكل متقطع، وهؤلاء الطلاب يدخنون يوميا ما نسبته 9،5 سيجارة يوميا!

وقد عقب فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي في اسرائيل على هذه المعطيات:
 
" هذه معطيات خطير وعليها أن تقرع ناقوس الخطر حول تغلغل هذه الظاهرة الخطيرة الى نجتمعنا، خاصة مع علمنا أن هنالك تدخين سرس لدى النساء العربيات، الامر الذي يرفع نسبة التدخين الفعلي لأكثر من الاحصائيات. على كل عاقل وكل عامل في الصحة والمجتمع داخل مجتمعنا العربي أن يتكاثف لمحاربة هذه الظاهره الخطيرة والتي تهدد صحة الجمهور".
 
لا بد من التأكيد انه سنويا في اسرائيل يموت بسبب الدخان حوالي 10،000 انسان منهم 1500 انسان لم يدخنوا بل عاشوا من ناس مدخنين.
 
كذلك علينا التحذير من ظاهرة تدخين النرجيلة الاخذه بالازدياد خاصة لدى الجيل الشاب والنساء!