وتابع البابا متوجها إلى السوريين: "قولوا لعائلاتكم وأصدقائكم إن البابا لا ينساكم. قولوا إن البابا حزين بسبب آلامكم وأحزانكم. إنه لا ينسى سوريا في صلواته واهتماماته. لا ينسى الشرق أوسطيون الذين يعانون".
واعتبر البابا أن "الوقت حان لكي يتحد المسيحيون والمسلمون من أجل وضع حد للعنف والحروب".
وتأتي هذه التصريحات في وقت دخلت فيه الأزمة السورية شهرها التاسع عشر، وقد بدأت بانتفاضة شعبية سلمية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وما لبثت أن تحولت إلى نزاع دام حصد أكثر من 27 ألف شخص.
ومن جهة ثانية، حيا البابا، الشباب اللبنانيين المسلمين الذين شاركوا في اللقاء، شاكرا إياهم على "حضورهم المهم جدا".
وقال البابا موجها حديثه إلهم: "إنكم مع مسيحيي لبنان تشكلون مستقبل هذه البلاد الرائعة ومجمل الشرق الأوسط. اسعوا إلى أن تبنوه معا!".
وتابع: "يجب أن يدرك الشرق الأوسط، عندما يتطلع إليكم، أن المسلمين والمسيحيين (...) يمكنهم أن يعيشوا معا من دون حقد ومع احترام معتقدات الجميع من أجل بناء مجتمع حر وإنساني".