[x] اغلاق
الجنة بلا كاس ما بتنداس
27/9/2012 19:07

 

الجنة بلا كاس ما بتنداس

ان العمل الصحفي البطولي الذي يتجلى في تحقيق انجازات هائلة على صعيد البلد والمجتمع باسره، يثير احيانا حفيظة بعض الفاشلين والمتضررين والذين يشكلون عبئا على المجتمع وهم كالمياه الاسنة الراكدة، يتلحفون احضان زوجاتهم سنوات طويلة في خمول، يراقبون الاحداث ويهبون غفلة كخفافيش الليل للتحريض وتحريف معنى بعض التعبيرات الصحفية امام الناس، خاصة اولئك الذين لا يقرأون وان اعتمادهم الاساسي على القيل والقال للتخريب والتهويش، وينسحبون الى مخادعهم ليتابعوا غفوتهم وخمولهم لسنوات اخرى.

ونحن نتابع عملنا الصحفي الجريء لخدمة المجتمع والناس ولبناء مستقبل افضل لاولادنا، وان التاريخ كفيل بتكريس هذه الاعمال وتوثيق عظمتها امام الاجيال القادمة.

في الاسابيع الماضية انتفضت "السلام"جهارة وصلابة للتحذير من تنامي محلات القمار في الاحياء المسيحية بالذات، مع ذكر المشروبات الروحية في نفس التقرير ذكرا عابرا لم يكن الهدف منه لا سمح الله الدعوة الى منع استهلاك هذه المشروبات، بل العكس هو الصحيح فانا شخصيا احد الاشخاص الذي يهوى هذه المشروبات ويستهلكها في المناسبات والاعياد واكثر الاشخاص المروجين اعلانيا لها، على ان يتم تداولها واحتسائها بحكمة وبمسؤولية، ولن تستطيع اية قوة في العالم منع المتاجرة بها في هذه المدينة المختلطة او التدخل بمستهلكيها، لذلك فان محاولات البعض تحريض التجار باءت بالفشل لان علاقاتنا راسخة وقواعدنا محصنة في هذه المدينة، فنحن اصحاب هذه البلد وسنبقى سادة سياستها وتجارتها ومجتمعها.

الانكى من كل هذا ما نسميهم اليوم "تجار الكنيسة"، اولئك الاشخاص الذين يعتبرون الكنيسة متجرا خاصا بهم، وكأن الكنيسة اصبحت حكرا عليهم فيستغلون تعبيرات تهدف للمصلحة العامة في بعض المقالات في ذكر الكنيسة التي هي وراعيها اعز على قلوبنا من اولادنا، من اجل التحريض الحاقد وضرب الاسافين حيث تم استغلال تعبير "التهليل لاتمام بناء القاعة" في مقال العدد الماضي بصورة سلبية، بدل ان نستقي العبرة الكبيرة والمصيرية في تقاعس المسيحيين ومنتخبيهم من تحقيق اهداف اضافية وهامة من بناء مدارس حكومية وعيادات الام والطفل ونوادي واطر تربوية لاولادهم، بالاضافة الى الانجاز الكبير للكنيسة وراعيها في القاعة، وذلك من خلال الضغط على المؤسسات الاخرى للتخفيف عن عبء الكنيسة الجليلة وتحقيق المزيد من الانجازات،غير ان هؤلاء  "التجار "غير عابثين الا بمصالحهم من خلال استغلال صرح الكنيسة العظيم. واود في هذه المناسبة ان ارفع الصلاة مع الاف القراء الاتقياء لنصرة ودعم الاب بحوث لاستمرار مسيرة البناء والعطاء ويقيه الله شر المفتنين المحرضين .... امين.....

 

 

  

1
.
عايدة
27/9/2012
اللة يخليلنا ابونا اندراوس ويبعد عنه اولاد الحرام
2
.
ماهر
27/9/2012
انت يا تهامة انسان واعي ومثقف ما تخلي حدا يأثر على علاقتك بابونا ولازم تحطوا ايديكوا بايدين بعض والخطوات اللي عملتها كتير منيحة للبلد يعطيك العافية تهامه