عقدت لجنة التعليم البرلمانية جلسة خاصة بناء على طلب من النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير, لمناقشة إلغاء كلية الكرمل المسار التعليمي في مجال المحاسبة بسبب كثرة الطلاب العرب المتسجلين لهذا المسار.

واوضح الطيبي حيثيات الموضوع بأنه تلقى معلومات واوراق وتسجيلات تثبت إغلاق المسار على هذه الخلفية, فكانت هذه معطيات دامغة تؤكد ان الإغلاق بسبب العدد الكبير من المنتسبين العرب ومن منطلق عدم رغبة الكلية في ان تكون لها صبغة عربية كما هي جامعة حيفا على حد قولهم.

حضر الجلسة رئيس الكلية ومسؤول مؤسسة التعليم العالي وممثلون عن الطلاب , ولقد نفت الكلية ان  سبب الإغلاق يعود الى الخلفية القومية وعللت ذلك بالسبب الاقتصاديوتخلف الطلاب عن دفع رسوم التسجيل, وبأنه سيتم فتح المسار مجدداً في العام القادم,  وتبنى رئيس الجلسة زفولون اورليف موقف الكلية, مما أبقى طعماً مريراً ورائحة كريهة لبعض الكلمات التي استعملت من قبل مسؤولي هذه الكلية.

وأكد الطيبي في الجلسة على انه يجب عدم وضع اي عراقيل امام اي طالب جامعة في مؤسسة بألا يُقبل على اساس عرقي او ديني او قومي. وحضر الجلسة النواب طلب الصانع ومسعود غنايم وعفو اغبارية.
كذلك حضر الجلسة د عاموس برانس المحاضر الذي كشقف عن تفاصيل القضية والذي يتعرض الان الى قرار بالفصل من الكلية.

من جانبهم, شكر الطلاب العرب النائب الطيبي على اهتمامه بقضيتهم, بينما
خلص هو بالقول انه اذا ارادت اي مؤسسة ان تفعل ذلك فيجب عليهم ان يعرفوا اننا بالمرصاد لأي ظاهرة من التمييز العنصري وارجو ان يكونوا قد تعلموا درساً من اثارتنا لهذا الموضوع.