فيما توقع 9.3 في المئة انه نجاح اللجنة الرباعية في ايجاد حل للأزمة السورية اما 3.2  في المئة رأوا ان الحسم والنصر لإرادة الشارع السوري.

 وخلص المركز الى نتيجة مفادها أنه : تلبية لمبادرة اطلقها الرئيس المصري محمد مرسي لإنقاذ سوريا مما تتخبط به والتي دعا بموجبها ايران وتركيا والسعودية إضافة الى بلاده لعقد اجتماع يتم فيه البحث عن المخارج المناسبة ولقد استجابت جميع الدول المعنية وعقدت حتى الأن اجتماعين على ان تليها اجتماعات أخرى دون ان تظهر حتى الساعة بوادر مبادرة حل معينة وأغلب الظن ان اللجنة الرباعية لن تتمكن من التوصل الى وضع اطر معينة للحل لأسباب عدة اهمها ان مصر والسعودية وتركيا ترى ان الحل يكون برحيل نظام الرئيس بشار الأسد فيما ايران تدعم هذا النظام وتمده بالمال والسلاح ان المعركة المفتوحة في سوريا هي اقليمية في بعض ابعادها وذات إرتباط بالصراع في منطقة الشرق الأوسط سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية او بالملف النووي الإيراني او بالشكل الجديد المرسوم للشرق الأوسط ان المعركة المفتوحة في سوريا اصبحت تدار بشكل مباشر من واشنطن وموسكو وفق خيار أستراتيجي لهاتين الدولتين ان النظام السوري بات اعجز من ان يستطيع الإمساك بالبلاد وكذلك المعارضة المشتتة والمفتتة وعليه فإن كل ما يطرح الأن بشأن الملف السوري مجرد تمضية للوقت ريثما تنتهي الإنتخابات الرئاسية الأميركية وعند ذلك سيتضح فيما اذا كانت الأمور ذاهبة الى التصعيد أم الى تسوية ما .