[x] اغلاق
جراح دماغ أميركي شهير يتراجع عن إنكاره الحياة بعد الموت ويثبت وجودها
12/10/2012 13:20

 

رغم أن الكتب السماوية تحدثت عنها وكذلك المعتقدات والميثولوجيا القديمة، إلا إن كثيراً من الناس العاديين والعلماء في الغرب ينكرون وجود حياة بعد الموت بحسب سكاي.
 
وكثيرا ما سمعنا عن أشخاص "عادوا من الموت" ليخبروا قصصا عن وجود تلك الحياة بعد الموت، بل وقدموا أوصافا لها، إلا أن البعض لم يكن يصدق مثل تلك "الخزعبلات" برأي عدد من العلماء.
لكن في قصتنا هذه، فإن من كان ينكر الحياة بعد الموت هو طبيب جراح دماغ بارزا تخرج من جامعة هارفارد، أصيب بعارض مرضي دفعه إلى التراجع عن معتقداته السابقة.
 
وأعلن جراح الأعصاب الشهير إيبن ألكساندر، أنه كان يستبعد احتمال وجود حياة بعد الموت لكنه أعاد النظر في أقواله السابقة بعدما عاش تجربة حقيقية أقنعته بأن الجنة موجودة.
 
أما التجربة التي خاضها ألكساندر فتمثلت بسقوطه ضحية غيبوبة طوال سبعة أيام في العام 2008 إثر إصابته بالتهاب السحايا.
وقال ألكساندر إنه خلال فترة مرضه "انسد" على إثرها ذلك الجزء من الدماغ الذي يتحكم بأفكار الإنسان ومشاعره، لكنه خاض بعد ذلك تجربة "شيء أكثر عمقا منحني سببا علميا للاعتقاد بحالة الوعي بعد الموت".
 
وقال في مقالة نشرتها مجلة "نيوزويك" الأميركية للترويج لكتابه "دليل على وجود الجنة" إنه التقى بامرأة جميلة ذات عيون زرقاء في مكان مؤلف من الغيوم الضخمة البيضاء التي تميل إلى اللون الوردي"، وكائنات أو مخلوقات من نور.
 
وأثناء تأليف كتابه خطر له أن هذه المخلوقات قد تكون طيوراً أو ملائكة، لكنها لم تكن أياً منهما.. فهي مخلوقات غير معروفة في كوكبنا، بل أكثر تقدما.. وأكثر رقيا من المخلوقات المعروفة، كما أفادت صحيفة التليغراف البريطانية.
وقال إنه سمع صوتا ربانيا يأتي من الأعلى، مشيرا إلى أنه تساءل ما إذا كان هذا الصوت صادر عن تلك المخلوقات.
وأكد الطبيب الجراح أن كثيرا من مرضاه كانوا يتحدثون عن أمور كهذه، لكنه لم يكن يعيرهم اهتماما معتقدا أنها شكل من أشكال الهلوسة أو نتاج الأدوية المخدرة التي أعطيت لهم.
ولكن بعد تجربته الشخصية، بات ألكساندر مقتنعا أنها حقيقة رغم غرابتها، وقال: "حقيقة وبعيدة كل البعد عن الوهم والخيال، بل أكثر حقيقة وواقعية من حياتي نفسها".