[x] اغلاق
قرار مرسي باستدعاء السفير يكسب مساندة شعبية واسعة
15/11/2012 16:55

وصف ممثلو التيار المدني قرار د. محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بسحب السفير المصري لدى إسرائيل، بالإيجابي والعاجل الذي استوعب رد فعل الشعب المصري الغاضب من الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الأراضى المحتلة، مطالبين بالتصعيد والتلويح بوقف التطبيع وإعادة النظر في الملاحقات الأمنية باتفاقية السلام, وفقاً لصحيفة "اليوم السابع".

واعتبر نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، قرارات رئيس الجمهورية التي يأتي في مقدمتها سحب السفير المصري من إسرائيل، إيجابية ويجب أن تستكمل باتخاذ موقف سريع ومواكب للقرارات بكسر القيود التي تفرضها معاهدة السلام بإرسال عدد كافٍ من الجنود المصريين إلى سيناء لتحريرها من قبضة المتطرفين والإرهابيين.

بينما طالب حزبُ الوفد الدكتورَ محمد مرسي بضرورة اتباع سياسة ترعى الوحدة الفلسطينية بين قطاعي الضفة وغزة، لإيجاد قوة يحترمها المجتمع الدولي وتستطيع الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين بالأراضي المحتلة.

وقال المتحدث باسم حزب الوفد في تصريحات خاصة إن الحزب يدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين في غزة، عمليات الاغتيالات التي تقوم بها، لذا أرجو ألا يؤثر انتماء الدكتور محمد مرسي لجماعة الإخوان المسلمين بأن يكون اهتمامه بغزة فقط ويكون هناك دولة مستقلة بعيداً عن الضفة.

كما وصف الحزب المصري الديمقراطي قرارات رئيس الجمهورية، التي جاءت كرد فعل على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنها إيجابية، مطالباً بضرورة اتباع سياسة تعتمد على توحيد الصف الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.

وأكد الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو الهيئة العليا للحزب، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قرارات الرئيس إيجابية، لأنه غير مقبول أن يتم الاعتداء على المدنيين في فلسطين، مطالباً بضرورة توخي الحذر من الجانب المصري.

ومن جانبه، أكد محمد نعيم عضو المكتب السياسي للحزب، أن قرارات مرسي سريعة وإيجابية، وتحمل نوعاً من أنواع "فض الأيد" لإرضاء الرأي العام المصري قبل أن تتطور الأمور في الشارع، خاصة أن الشعب ليس في حالة جيدة لمواجهة إسرائيل الآن، قائلاً: "القرارات خطوة شكلية في جوهرها من جانب الرئاسة، لكنها تستوعب غضب الرأي العام".

وفي نفس السياق، أكد مجدي حمدان الناشط السياسي والقيادي بحزب الجبهة الديمقراطية، أن حزبه يدعو القوى الوطنية المختلفة للنزول إلى ميدان التحرير في مليونية للتضامن مع القضية الفلسطينية. 

واعتبر الدكتور جمال زهران، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي أحد منسقي الجمعية الوطنية للتغيير، أن قرار الدكتور محمد مرسي رد فعل سريع وإيجابي، إلا أنه كان يجب طرد السفير الإسرائيلي لإحداث التوازن في القرار.

وقال زهران إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة المحتل يُعد اختباراً للقيادة المصرية ومدى قدرتها على اتخاذ رد فعل قوي وإيجابي، لذا يجب أن يتم التصعيد بالتلويح بوقف التطبيع مع إسرائيل وفتح الملفات المسكوت عنها مثل التعويضات الخاصة بالشهداء المصريين والفلسطينيين وإجراء تشاورات مع الدول العربية للضغط على الكيان الصهيوني.