.تنفرد السلام في هذه اللحظات بنشر تقديم لوائح اتهام ضد المتهمين بقتل المجرم ناتان زاده هذا وشملت لوائح الاتهام بنود خطيرة جدا منها محاولة القتل, تفاصيل كاملة لاحقا

رئيس اللجنة الشعبية احمد حمدي :

سوف نقوم باعمال احتجاجية كبيرة ابتدائا من يوم السبت القادم

افادنا رئيس اللجنة الشعبية السيد احمد حمدي عضو بلدية شفاعمرو ان اللجنة الشعبية سوف تنظم عمليات احتجاج واسعة جدا ضد قرار النيابة وسوف تبدأ يوم السبت القادم بعمل احتجاجي كبير بمشاركة جميع الهيئات السياسية في الوسط العربي.

لوائح الاتهام تشمل بنود خطيرة ضد 12 شابا شفاعمريا

افادنا رئيس اللجنة الشعبية السيد احمد حمدي ان لوائح الاتهام قدمت ضد 12 شابا شفاعمريا تشمل بنودا خطيرة منها محاولة قتل المجرم ناتان زاده واسماء المتهمين هم :

جميل صفوري, نعمان بحوث, اركاد كرباج, فادي نصرالل,ه منير زاقوت, باسم قدري, باسل خطيب , هذا ومحاكمة هؤلاء السبعة ستكون في المحكمة المركزية.

اما الشباب الخمسة الباقين المتهمين بالاعتداء على الشرطة اثناء تأدية واجبها في حادث الباص سيقدمون الى محكمة الصلح في عكا بهذه التهم وهم وليد طحيمر, فادي صفوري, هيثم حرب, مالك كرباج, شادي مرزوق, هذا ودعت اللجنة الشعبية الى اجتماع طارىء سيعقد في دار البلدية الساعة الثامنة مساءا بحضور اعضاء اللجنة الشعبية ورئيس البلدية.

وصرح رئيس اللجنة الشعبية السيد احمد حمدي : ان الخطوة الاولى في ردنا سيكون اضراب شامل في شفاعمرو,ومن ثم سنجدول ونصعد معركتنا النضالية حتى اغلاق الملفات

بركة: لوائح الاتهام ضد شبان شفاعمرو لكونهم عربا والمجرم يهودي

أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأحد، إن تقديم لوائح الاتهام ضد الشبان الـ 12 في مسألة موت الإرهابي نتان زادة، هي جريمة اضافية على الجريمة الإرهابية التي ارتكبت ضد أهالي المدينة، وكلفتهم ثمنا باهظا مأسويا، بقتل أربعة من أبناء المدينة إصابة أكثر من عشرة.
وقال بركة، إن النيابة العامة تصر مرّة أخرى على اتهام الضحية، فقد لكونها عربية، وكون الإرهابي المنفذ المجزرة هو يهودي، إن الشرطة وأذرع الأمن لم تحقق اطلاقا في من وقف من وراء الإرهابي نتان زادة، ومن ساعده على تنفيذ المجزرة، وكما يبدو فإن النيابة لا تستطيع ضبط غضبها لكون الإرهابي لم ينجح في قتل المزيد من ابناء المدينة.
وقال بركة، إننا في مدينة شفاعمرو، لدينا أكثر من شاهد على المجزرة الإرهابية، فهناك اربعة اضرحة لأربعة ضحايا المدينة، وهناك أكثر من عشرة مصابين ما زالوا يحملون في اجسادهم آذار تلك الجريمة، وهذه هي الحقيقة الوحيدة التي يبج أن تشغل النيابة وليس غيرها.
ودعا بركة إلى مواصلة المعركة الشعبية في المدينة وخارجها، من خلال اللجنة الشعبية في المدينة التي قادت معركة مشرفة ضد الاعتقالات السابقة، ولا شك أنها ستواصل معركتها في ظل قرار النيابة الإسرائيلية العنصري.