أظهرت البيانات، التي بنيت على أبحاث في الولايات المتحدة، أن الأميركيين كانوا يبحثون عن أخبار متعلقة عن الهاتف الذكي أكثر من بحثهم عن أخبار انتخاباتهم الرئاسية. 

وجاءت إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما في المركز الثاني، بينما جاءت دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن خلال الصيف الماضي بالمركز الثالث. وبين عمليات البحث عن وسائل الإعلام الاجتماعي، جاء الخبر المتعلق بتعويم موقع فيسبوك للأسهم وتقديمه مجموعة سمات جديدة في مركز متقدم، وتلا ذلك الخبر المتعلق بالتجديدات التي قام بها موقع تويتر، في حين حلت أخبار شبكة التواصل الاجتماعي ماي سبيس في المركز الثالث، في مفاجأة لم يكن يتوقعها بعض المراقبين. 

ونجحت مواقع الموسيقى في احتلال ثلاثة مراكز بأول خمسة متعلقين بالبحث عن تطبيقات على الإنترنت، بما في ذلك موقعي سبوتيفاي السويدي وباندورا الأميركي. كما كانت النجمة كيم كارديشيان هي الشخص الأكثر بحثا عن أخباره على موقع بينغ، بينما كان النجمان المثيران للجدل كريس براون وريهانا هم الثنائي الأكثر بحثا عن أخباره. هذا وقد أشارت إحصاءات حديثة من موقع ComScore إلى أن بينغ يشكل حوالي 16% من عمليات البحث التي تتم على الإنترنت في الولايات المتحدة