[x] اغلاق
سيتي يرنو إلى إنقاذ موسمه القاري عبر يوروبا ليغ
3/12/2012 15:10

 

 

 

يبحث مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي، عن مواصلة مشواره القاري في "يوروبا ليغ" عندما يحلّ ضيفاً على بوروسيا دورتموند، بطل ألمانيا، غداً الثلاثاء في الجولة السادسة الأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وفقد فريق المدرّب الإيطالي روبرتو مانشيني الأمل في التأهّل إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا وتأكّد خروجه من دور المجموعات للمرّة الثانية على التوالي، وذلك بعد أن ضمن بوروسيا دورتموند وريال مدريد الإسباني بطاقتي هذه المجموعة.

ويحتلّ سيتي المركز الرابع حالياً برصيد 3 نقاط حصدها من ثلاثة تعادلات، وهو يتخلّف بفارق نقطة عن أياكس أمستردام الهولندي الثالث الذي يحلّ بدوره ضيفاً على ريال مدريد.

ويأمل سيتي أن يخوض دورتموند مواجهة الغد بتشكيلة "رديفة" بعد أن ضمن بطل الدوري الألماني صدارة المجموعة كونه يتقدّم بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد وفي المواجهتين المباشرتين، لأنه فاز عليه 2-1 في "سيغنال إيدونا بارك" وتعادل معه 2-2 في "سانتياغو برنابيو".

ومن المؤكّد أنّ مهمّة سيتي، الساعي إلى فوزه الأوّل، لن تكون سهلةً أمام مضيفه الألماني الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة على أرضه هذا الموسم وكانت في الدوري المحلّي أمام شالكه (1-2) في 20 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.

وسيكون سيتي بحاجة للفوز على دورتموند وأن يتعادل أو يخسر أياكس أمام ريال لكي يواصل مشواره الأوروبي في المسابقة الثانية من حيث الأهمية، وذلك لأنّ تعادله وخسارة منافسه الهولندي لن يكونا كافيين كون الأخير يتفوّق عليه في المواجهتين المباشرتين، إذ فاز عليه 3-1 في أمستردام وتعادل معه 2-2 في مانشستر.

وتحدّث مانشيني عمّا ينتظر فريقه الذي أصبح يتخلّف بفارق ثلاث نقاط عن جاره اللدود مانشستر يونايتد المتصدّر بعد تعادله مع ضيفه إيفرتون (1-1) أمس الأوّل السبت في الدوري المحلّي، قائلاً: "سنحاول، لكنّنا بحاجة للفوز على دورتموند وهذا الأمر لن يكون سهلاً لأنّ الأخير يقدّم أداءً جيداً".


واستبعد مانشيني، الذي تعادل فريقه مع منافسه الألماني 1-1 في لقاء الذهاب، فكرة افتقاد لاعبيه إلى الحافز بعد خروجهم من دوري الأبطال، قائلاً: "هناك الدوري الإنكليزي الممتاز و"يوروبا ليغ" إذا تمكّنا من التأهّل إليها، إضافةً إلى كأس إنكلترا. الموسم طويل ومهم جدّاً".

وفي المباراة الثانية، سيسعى ريال مدريد إلى تجديد تفوّقه على أياكس بعد أن سحق بطل هولندا في معقله "أمستردام أرينا" 4-1 في الذهاب، رغم أنّ المباراة ستكون هامشيةً للنادي الملكي الذي خرج فائزاً من جميع المباريات الخمس التي جمعته بالفريق الهولندي خلال المواسم الثلاثة الأخيرة (جميعها في دور المجموعات)، مسجّلاً 16 هدفاً في مرمى منافسه مقابل دخول هدف واحد في شباكه فقط وسجّل في مباراة الذهاب.

وتأتي مباراة الغد وسط الأخبار التي تتحدّث عن أنّ رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز قرّر أن يفسخ عقد المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو في نهاية الموسم الحالي لأسباب عدّة، أوّلها أنّ ريال فقد الأمل منطقياً في الاحتفاظ بلقب الدوري المحلّي لأنّه يتخلّف بفارق 11 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدّر، وثانيها بسبب علاقته المتوتّرة مع رجال الصحافة ومواقفه المثيرة للجدل، وثالثها بسبب انتقاداته المتواصلة للحكام وتذمّره منهم.

وذكرت صحيفة "ماركا" أنّ بيريز حسم أمره بشأن مورينيو الذي تشير بعض التقارير إلى حصوله على عروض من إنكلترا وفرنسا.

صراع على الصدارة


وفي المجموعة الأولى، يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفه بورتو البرتغالي على الزعامة بعد أن ضمن الفريقان تأهّلهما إلى الدور الثاني على حساب دينامو كييف الأوكراني ودينامو زغرب الكرواتي اللذين يلتقيان غداً على ملعب الأخير في مباراة هامشية كون الأوّل ضمن حصوله على بطاقة الدوري الأوروبي لأنّه يملك 4 نقاط مقابل رصيد خالٍ لمضيفه.

ويتصدّر بورتو المجموعة بفارق نقطة واحدة عن فريق المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يدخل إلى هذه المواجهة بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه أمس الأوّل السبت أمام نيس 1-2، ما تسبّب بتخلّفه عن ليون المتصدّر بفارق 5 نقاط.

وسيسعى الفريق الفرنسي جاهداً إلى استعادة توازنه والثأر من بورتو الذي تغلّب عليه 1-صفر ذهاباً.

المركز الثالث محور الاهتمام


وفي المجموعة الثالثة، سيكون التركيز منصبّاً على معركة المركز الثالث بين زينيت سان بطرسبورغ الروسي وأندرلخت البلجيكي بعد أن ذهبت البطاقتان لمصلحة الوافد الجديد إلى المسابقة ملقا الإسباني وميلان الإيطالي.

وقد حسمت صدارة المجموعة أيضاً لمصلحة ملقا لأنّ الفريق الإسباني بتقدّم بفارق ثلاث نقاط عن ميلان ويتفوّق على الفريق اللومباردي أيضاً في المواجهتين المباشرتين بعد أن فاز عليه ذهابا 1-صفر وتعادل معه إياباً 1-1.

وسيحلّ زينيت سان بطرسبورغ ضيفاً على ميلان الذي يبدو أنّه استعاد شيئاً من مستواه بعد أن حصد 7 نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري المحلّي، فيما يخوض أندرلخت اختباراً صعباً على أرض ملقا.

ويتعادل زينيت وأندرلخت من ناحية النقاط والمواجهتين المباشرتين كون كلٌّ منهما فاز على أرضه 1-صفر، لكنّ الفريق الروسي يتفوّق من ناحية فارق الأهداف.

آرسنال يريد المركز الأوّل


 وفي المجموعة الثانية، يبحث آرسنال الإنكليزي عن خدمة غير مرجّحة من مونبيلييه الفرنسي لكي يحسم الصدارة لمصلحته كونه يتخلّف بفارق نقطة عن شالكه الألماني.

ويحلّ آرسنال ضيفاً على أولمبياكوس اليوناني الذي ضمن المركز الثالث ومواصلة المشوار في الدوري الأوروبي كونه يتقدّم بفارق 5 نقاط عن مونبيلييه الأخير، بمعنويات مهزوزة تماماً بعد أن فشل السبت في تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر ست مباريات له في الدوري المحلّي ومني بهزيمته الرابعة هذا الموسم والثانية على أرضه وجاءت على يدّ سوانسي سيتي صفر-2.

أما شالكه، الذي فشل في الخروج فائزاً من المراحل الأربع الأخيرة في الدوري المحلّي، فيحلّ ضيفاً ثقيلاً جدّاً على بطل فرنسا الساعي إلى توديع المسابقة بفوزٍ معنويٍّ.