اكتشف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مفاجأة العمر بعثوره على نقش هيروغليفي يشابه تماماً الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، تحديداً الأذنين البارزتين، عند زيارته لأهرام الجزيرة.

وقال ديفيد أكسلرود، كبير مستشاري البيت الأبيض، إن أوباما لم يتمالك نفسه وصاح وهو يشير بيده للنقش الذي بدأ بأذنين كبيرتين، "هذا أنا."
ويذكر أن أذني الرئيس الأمريكي كانتا مثار تندره في عدد من المناسبات منذ توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار أكسلرود قائلاً: "عليّ أن أعترف بأن الأذنين وشيتا به.. حقاً هناك تطابق شديد في الشبه.. لدرجة أنني اعتقدت لوهلة بأن هناك من بادر لنحت النقش تكريماً لزيارتنا."
وأردف: "لكنه من الواضح للغاية بأن الرسم نقش قبل الآلاف السنوات."
وتابع مازحاً: "احترنا في تفسير التشابه، فأعرب مرشدنا عن اعتقاده بأن الرئيس ربما ينحدر من سلالة الملك توت غنع آمون."

واستدرك المسؤول الأمريكي سريعاً في محاولة لتفادي المزيد من هجمات وانتقادات الحزبين - الديمقراطي والجمهوري - لـ"نجومية" الرئيس الأمريكي على المستوى العالمي، ونوه قائلاً: "ليس لدينا دليل على ذلك، ولا ندعي بذلك.. أعتقد أنها مجاملة من المرشد لكافة الزوار الكبار."
إلا أنه عاد ليؤكد بدهاء: "عليّ القول إنه ليس هناك مجال للالتباس في هاتين الأذنين."