[x] اغلاق
زهراء روحنافارد اول امراة تجرؤ على تحدي محمود احمدي نجاد
8/6/2009 19:08

ان الدور الذي لعبته زهراء روحنافارد عقيلة المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية, المزمعة ليوم الجمعة القادم, مير حسين موسوي بارز, لامع واستثنائي لامراة في اي انتخابات قد تجري في اي مكان في العالم فكم بالحري في انتخابات رئاسية في جمهورية ايران الاسلامية. هكذا كتب مارتين فليتشير مراسل صحيفة التايمز في طهران
غير ان التحدي العلني الاخير لنجاد الذي صرحت به زهراء مؤخرا بعد عقدها لمؤتمر صحافي تعمد حضور اعلاميين اجانب ايضا لهو اشد لهجة وحزما من تحديات المنافسين من الذكور.
هذا، وهددت زهراء روحانافارد امس الاحد, برفع دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية الحالي محمود احمدي نجاد اذا لم يقدم اعتذارا رسميا في غضون اربع وعشرين ساعة على الاكاذيب والاتهامات التي وجهها لزهراء خلال المقابلة المتلفزة بين الخصمين المركزيين في الانتخابات الايرانية: النجاد وزوجها موسموي.
وكان النجاد قد قال ان الشهادات الاكاديمية التي حصلت عليها زهراء ليس عن جدارة وكفاءة انما ثمرة ألاعيب سياسية فاسدة. كما وشجبت زهراء ما وصفته باكاذيب النجاد واهاناته المستمرة للمرأة الايرانية وخيانته مبادئ الثورة.
ان مواقف زهراء التي تظهر صورتها ملحوقة بتلك التي لزوجها في الصور الدعائية الانتخابات خاصته المعلقة في ارجاء البلاد, تثير غضب المحافظين والمتزمتين, خصوصا وانها تنادي بآراء تحررية فيما يتعلق بالمرأة الايرانية. فقد كانت تعهدت في حال تولى زوجها الحكم فسوف يعين في مطبخه السياسي نسوة وزيرات وسفيرات. كما انه سينهي المعاملة البشعة للمرأة الايرانية على انها من الدرجة الثانية. علاوة على تعهدها بان يحظر موسوي "شرطة الاخلاق" التي جندها نجاد,على حد قولها, لزج النسوة في السجن لاسباب تافهة تدعي ان لباسهن غير لائق. واكثر من ذلك نادت زهراء الى عدم ارغام النساء على تغطية رؤوسهن كما تقضي الشريعة الاسلامية.
كما وكانت اول امراة ايرانية ترأس جامعة غير انها طردت واقيلت عام 2006 على يد حكومة النجاد اثر دعوتها لشيرين عبادي التي تعمل في مجال حقوق الانسان لتلقي محاضرة في جامعة الزهراء التي ترأستها.