[x] اغلاق
كبرياء عاشقة
8/2/2013 10:33

 

اهلا بك يا سيدي
 
ويطيب لي ان القى من بحبه اشقى العاشقات في بلدتي
 
اهلا بعاشق وصل صيته بلاد الزمرد . .. حيث الزهور و الماس و اللؤلؤ
 
تُقدم هدية لعيون عاشق لم يعرف سوى التمرد
 
فينسى بلمحة غرور سيدة القلوب و زهرة خلود .
 
 
 
هل نسيت يا سيدي زهرة شبكتها على شعري حين غنى الربيع لعينيك
 
ام نسيت لوحة زيتية تتأمل اوراق ايلول الهائمة و هي تتساقط بين كفيك
 
ام نسيت اعاصير الشوق الجامحة التي هزت عرش شفتيك ؟؟
 
 
 
ام ان الفراق قد انساك ان تحت شجرة التفاح قد تركت خطيئتك ؟؟
 
ام ان الضياع قد سرق من قلبك بصيرتك ؟؟
 
ام ان النساء بألوانهن و اشكالهن قد اربكن ذاكرتك ؟؟
 
فلم تعد تذكر من احببت و من عشقت و من للنسيان كانت ضحيتك ؟؟
 
لا تلوم الشرق على مرارة هزيمتك ؟؟
 
ولا تقول ان الحرب قد دمرت اتجاه طريقك ؟؟؟
 
انما هي حكاية كازنوفا و دون جوان قد كتبتها قصيدتك ؟؟
 
 
 
انسيت قصة ارتكبها قلمك الاثم حين تساقط شعري على قلبك
 
فأوحى للجنون ان اكتب ما يحلو لك من ثمرة شوقك
 
ام ان الحب العظيم بين سطورك غاب
 
و العشق المرير في كؤوس النسيان قد ذاب
 
فلا تلم ذئب يوسف على حكاية لم يتقن قلمك سرد تفاصيلها
 
ولم يقتنع صغار العشاق بزيفها
 
  
 
تشي بوجودك حُمرة خد و لهفة قلب و رعشة يد ايها العاشق المُرتد
 
تشي بوجودك زهرة نبتت فوق شعري الغجري المُحتد
 
و قبلة رسَمت فوق شفاهي شكل قلب مزين بالورد
 
و حروف اتعبها التنهيد و شردها الغياب و عذبها شدة الوجد
 
 
 
فيا شرقي الهوى عن بصماتك لا تبحث فقد سرقها الغياب
 
وبرفقتها تلاشت اثار القبلات
 
و غزواتك انتهت حين جفت مع غيابك الانهار و البحيرات
 
فلا سياسة تعيد بناء ما هدمته عبثية الحوارات
 
و الانتصارت باتت مزيفة فوق الكثير من الصفحات
 
فلا رجولة تبقت مع انكار هوية الذات
 
او جرح قلب سكن بين ضلوع اعتادت الانهزامات
 
فلا شرقية تبقت لكتابة ما تمليه علينا الرغبات
 
الا رغبة الانتصار الزائف فوق جثث الروايات
 
محمد جمال صبح