ولم يكتف برساني الذي يسعى إلى كسب أصوات الناخبات، بهذا القدر، بل أضاف قائلا: "نسبة 40% من المرشحين لدينا للانتخابات البرلمانية من النساء.. ويفترض بي سؤال برلسكوني كم عدد الدمى التي سيجلبها معه".
وقالت الوزيرة السابقة في حكومة ماريستيلا جلميني: "نحن النساء في حزب حرية الشعب فخورات بأن نكون مع برلسكوني، وليس مع اليسار البائد العقيم المتخلف الذي لا يبتسم مطلقا، ويستغل النكات من أجل توجيه الإهانات".
وبرلسكوني، المرتبط بفتاة الاستعراض السابقة فرنشيسكا باسكال التي تصغره بخمسين عاما، ملاحق أيضا باتهامات بالفساد، ولقد أثار وقوفه إلى جانب مديري أعمال أجبروا على إنكار وجود رشاوى في صفقة مروحيات مع الجيش الهندي حالة من الاستياء، حيث قال: "دفع الرشاوى في الخارج ظاهرة ضرورية" قبل أن يتراجع قائلا إنه أسيء اقتباس كلامه.
لكن الاتهامات بالتهرب من الضرائب والتواطؤ مع المافيا الإيطالية لم تمنع رجل الاستعراض الإيطالي من الوصول إلى السلطة ثلاث مرات من قبل. والإعلام كان دوما موطنه الطبيعي، ومصدر الكثير من ثروته. وهو يستخدم مهاراته على شاشات التلفزيون متحدثا باستمرار عن مؤامرة مزدوجة من إعداد القضاة والشيوعيين في كل حملاته الانتخابية.