[x] اغلاق
بين التجارة والايمان الحق
1/3/2013 12:20

 

 

بين التجارة والايمان الحق
لقد أثارت الرسالة الإنسانية التاريخية  التي وجهتها مجموعة السلام من خلال مقالة محررها الاعلامي تهامة نجار بعنوان "لعنة القبور"، ردود فعل بالغة الأهمية بين صفوف المسيحيين خاصّةً، وبين عموم أهالي البلد، حيث عبرت الغالبية العظمى عن تأييدها التام، للتوجه الإنساني العظيم من خلال هذه المقالة، وما تحمله من قيمٍ ومعانٍ أخلاقية وإنسانية من جهة، ورسالة سامية للجيل الناشئ من جهة أخرى، وذلك للحفاظ على تاريخ قبور الآباء والأجداد .

كما هو متوقع، تندفع دائمًا ثلة من الأفراد، ممن يُدعَون "تجار الكنيسة"، نحو توجيه سهام انتقادهم ليس باتجاه هذه المقالة فحسب، بل  باتجاه كل عمل بنّاء وفكر نيّر، تقوم به مجموعة مؤمنة، وذلك من منطلق فهم وإدراك حقيقيٍين برسالة  السيد المسيح، وليس فقط من خلال الصلوات في الكنيسة فحسب.

إن تطبيق شريعة وتعاليم السيد المسيح على أرض الواقع، تعتبر قيمًا أخلاقية سامية في التعامل مع أفراد المجتمع، من أجل ترسيخ مبادئ التربية الصالحة.

إنّنا على قناعة تامة، أن البناء على أرض القبور، حتمًا سيجلب الويلات والمصائب للمجتمع بأسره، لأنّنا نؤمن بشريعة المسيح الحقة، وليس فقط بشريعة "الكريالايسون"، من خلال صرح الكنيسة، ومحاولة استغلال مفاهيم المؤمنين الشرفاء البسيطة، لرفع شأن فلان او علاّن، للمتاجرة بسمو معاني الكنيسة.

إن العقيدة الدينية، هي تلك التي تستند على أسس وتعاليم الكتاب المقدس الإنسانية، التي يُغيّبها البعض، والبعض الآخر يدعي المسيحية والإيمان، وهم بعيدون كل البُعد عنها.

"لعنة القبور" ليست نتاجا وهميا او هذيانا، إنما هي نتاج تحليلي واقعي مقتبس من الكتب السماوية المقدسة التي بشرت بالقيامة والحياة الأبدية، بل أكثر من ذلك، فإن الديانة المسيحية، قامت على هذا الاساس بالذات، وبدون قيامة المسيح لا قيمة للدين المسيحي بتاتا.

نحن أمام خياران، إما التمسّك بروح تعاليم المسيح كما جاءت في الكتاب المقدس، او نتبنّى المسيحية صوريًا، لتحقيق أهداف شخصية، من خلال استغلال صرح الكنيسة لتحقيق هذا الغرض.

وعليه فإنّنا نحذر، أن للقبور حرماتها وقدسيتها، لأنه يجب عدم المساس بها، وبما أن جسد الإنسان مصيره الفناء، إلاّ أن روحه تبقى ترفرف في رحاب الأبدية لطهارتها.

هلموا نُصلي في رحاب هذه القاعة العظيمة، لتهدأ نفوس الموتى، ولكي تمنحنا راحة البال، تقدّم لنا حياةً آمنة هادئة، بنيتها التوبة وطلب المغفرة من السيد المسيح، لتجنبنا هذه القبور ثورتها على أيامنا، ولتُبعد عنّا لعنتها، ...اللهم إنّي بلغت آمين 

 

1
.
مجهول بحب البلد!
4/3/2013
رداً على تعليق الاخ ً"تهامة النجار" على مقالته، اولاً لك من الشكر ما جاز لنا اعطائك ولكن الدين الذي تتحدث عنه من انت منهُ؟ وهل بأفعالك لبلدك هي من تعاليم المسيح ؟ انك لك الحق بالكتابة بل انا واثق جدا انك لست انك من كنت هذا المقال! توجة التهم لمن تشاء وتنشر ما تشاء! لماذا لا تنشر ماذا يحدث في الطوائف الأخرة؟ لماذا لا تعمل اولا بأعمال السيد المسيح قبل ان تتهم الناس ؟ قال الرب::قبل ان تخرج القذى من عين اخيك لماذا لا تخرج الخشبة التي في عينك؟ ارجو منك ان لا تندس الدين بمقالاتك التي فعلا تدنس الدين ! ما لك والقبور؟ لماذا لا تكتب عن اغلاق المركز الجماهيري؟ لماذا لا تتوحدوا لبنائ مؤوسسات للشباب؟؟ في الختام دمت فخرا للبلد
2
.
حنان
5/3/2013
وانت يا عزيزي المجهول الذي يحب البلد كثيرون امثالك الذين لا قدمون ويؤخرون في هذا البلد لا يعملون شيئا ينتظرون ما سيكتبه وينشره تهامة حتى تبينوا عضلاتكو وتتحفونا بالتعليقات اللي مش بمحلها,ومين انت اصلا لتهدي العالم بتعاليم المسيح كل واحد يشوف حالو بالاول وشو في بالمقال بدنس الدين الموضوع كتير حلووفيه الكثير من المعاني ومثير جدا