[x] اغلاق
بعد أن حصلت على علامة 707 في البسيخومتري,ليلى أبو أحمد: نفسية الممتحن تلعب دورا لا يستهان به
15/6/2009 17:20

حصلت الطالبة ليلى إبراهيم أبو أحمد من مدينة الناصرة على علامة 707 في الدورة الأخيرة من الامتحان القطري- البسيخومتري في شهر نيسان. وليلى هي طالبة في الصف الثاني عشر، تقدّمت للبسيخومتري وسط امتحانات البجروت التي ابتدأت مع بداية هذا العام، وذلك بعد تلقيها دورة تحضيرية في معهد إبسوس للبسيخومتري وتطوير التفكير في مدينة الناصرة. وبالرغم من أنها تعاني من ضعف في النظر، الأمر الذي جعل المعهد يوفّر لها وسائل أكثر راحة لتلقي الدورة، وبذلك تمكنت من حصد علامة عالية في الامتحان، وللمرة الثانية فقط.
وفي حديث مع الطالبة حول توقعاتها من الامتحان قالت: "لم أتوقع أن أحصل على هذه العلامة أبدًا. وأعتقد أن السبب هو أنني تقدّمت للامتحان دون جهوزية كافية، كنت قد انتهيت حينها من امتحانات بجروت الشتاء وعليّ أن استعد لامتحانات الصيف. ولذلك فلم يتوفّر لي سوى شهر واحد حتى أدرس لامتحان البسيخومتري." وأضافت: "ولكن علامتي ارتفعت لأنني حرصت على التركيز على اللغة الإنجليزية، وذلك من خلال الدورة الخاصة التي تلقيتها من معهد إبسوس". وفي سؤال حول ما إذا كان يعود الجزء الأكبر من نجاحها برأييها لقدراتها الذاتية أم للتعليم في المعهد، أجابت: "أعتقد أنّ للدورة التي تلقيتها في إبسوس الدور الأكبر في تمكني من تحصيل هذه العلامة، فقبلها لم تكن لديّ أدنى فكرة عن البسيخومتري. وأخص بالذكر دورة اللغة الإنجليزية في المعهد، فقد ساعدتني أيما مساعدة، وتمكنت على إثرها من أن أرفع علامتي في الإنجليزية نحو 37 علامة".وتأتي القدرات الذاتية في المرتبة الثانية خاصة أنها جزء أساسي لا يمكن إهمال دوره الأساسي لتحقيق النجاحز
 تفكر ليلى في أن تلتحق بمعهد التخنيون لتدرس الطب، ولذلك فستضطر للتسجيل السنة القادمة بسبب شروط التحديد في الجيل. وعن إمكانية أن تعيد التقدم للامتحان وتحسين العلامة، قالت ليلى بأنها لم تقرر بعد، فذلك منوط بالموضوع الذي ستدرسه، إذ أنها تفكر أيضًا بدراسة الهندسة الطبية. وتنهي ليلى حديثها بأنها تنصح الممتحنين بالتحلي بنفسية هادئة ومطمئنة، قائلة: "في المرة الأولى دخلت الامتحان بنفسية مضطربة، وكنت خائفة. ولكني في المرة الثانية حرصت على دخول الامتحان بنفسية أقل قلقًا وارتباكًا، الأمر الذي ساعدني كثيرًا".