[x] اغلاق
رائد فتحي وفتنة في مهدها
20/5/2013 10:03
رائد فتحي وفتنة  في مهدها
زايد خنيفس

تناولت قلمي لأسجل ملاحظاتي حول ما تحدث به ابن مدينة أم الفحم، رائدفتحي، ضد أبناء الطّائفة المعروفية،وقد انتزع من عقله وفكره شرعيةلقبه الجامعي، لأن البشر لا يُدَرّجونحسب درجاتهم الجامعية أو حسب ألقابهم، بل بأفعالهم، وما يقدمون لمجتمعاتهم

وتعقيبًا على تصريح الأخ رائد، صبيحة يوم الاربعاء من هذا الأسبوع، لم أتوقع في ساعات الصباح الباكر، ومع هطول المطر الأول في شهر أيار،أن يزور بيتنا طاؤوسًا، يملكه أحد أبناء الحي، حيث شقّ طريقهباتجاه حديقتي...إن أجمل ما في هذا الطير هو شكله، وألوان قوس القزح تلف ريش جسده، والمعروف عن الطاؤوس، أنه يبقى جميلاً، إلى حين تسمع زعيق صوته.

أعود لمشهدرائد فتحي صاحب اللقب الكبير!! إذ كان الجدير بك أن تبقى صامتًا، لأن نعيقك سيبقى وحيدا خارج السرب، وفي البريّة لا تسمع إلا أصوات النشاز .

أصغيت جيدًالتصريحات رائد فتحي، لأتأكد أن كل كلمة باطلة تفوه بها بحق طائفة لا يعرف عنها شيئًا،إلاّ أن ينشر سموم أحقاده في فكر الطلاّب، ليبقى في عقده الشعب المختار،أمّا الباقون فهُم سقطوا من حساباته، ورائد فتحي يقف أمام طلابه في كلية،أنشأت لهداية وإرشاد طلابها على قبول الآخرين، وسبل التواصل مع الله وأنبيائه الصالحين، وتوجيههم نحو نور الإيمان،لما فيه خير المجتمع عامة، لكن المعلم غابت عنه هذه المرة أصول وظيفته، فحَقَنَ طلابه  بإبر فكره المضلّل، واجتهاداته الخائبة، لتتشرد أفكارهم وهُم ما زالوا في خطواتهم الأولى.

الله في  مقامه ومقامته،ينتمي لكل البشر المؤمنين به  وبقدرته،ولم يكن ولن يكون يومًا ما حكرًاعلى مجموعة أوطائفة. وشبه معلمٍ محاضرٍ، ظنّ لبرهة من الزمن، أنه يتحدث ويسرد باسم طائفة تعرف جوهر الدين، فالرسول العربي الكريم قالقبل آلاف السنين: "الناس سواسية كأسنان المشط"، بل إن الآية الكريمة تعمّقت في هذا الشأن اكثر من ذلك: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة".

مقارعة الحجة والاجتهادات مشروعة، مادام الله واحد والوطن للجميع،لأن مساحته تتسع لكل المواقف والآراء، (فنحن أهل البيت)... ونحن المرجع الحقيقي... نحن قلق الأنصار والمهاجرين، على سلمان الفارسي لم يكن صدفة،  بل لأن أهل البيت يعرفون،أنهم مخلصون لدين نبيهم وحكمته، فما ضرك أيها المشبوه في دفاتر الأمة بحكمة أبي ذر الغفاري وسلمان رضى الله عنهما، وما ضرك بأن سلمان صاحب الكتابين وإن كنت لا تعلم وتجهل هذه الأمور، فأنها مصيبة كبرى، وسوف تسقط هذه الألقاب التي تتلقّب بها!!

تختفي الوجوه من قائمة المَشاهد، وتُحذف الأحرف من صفحات الرسائل، فكلامك مشبوه لأنك سعيت لزرع فتنة جديدةفي عصر المشبوهين، والوفد الآتي إلى مقام الرئاسة الروحية، ولقاء الأهل، هو وجه شعبي .

نسمي باسم الله قبل أن نُقدم على شيء... ونسمي باسم الله لأننا نعرفه، وهو الحاضر في كل المشاهد، حتى عندما نذبح ذبيحة، نسمي باسم الله وأنبيائه الصالحين في قائمته، ولا ننكر أحدا، ونرفض قتل الأبرياء في الريف الشامي على الهوية باسم الدين، كما يريد تلاميذك وأنصارك وباسم الله تقتلون إخوة وتُشرّعون اغتصابالنساء، حسب فتوة معتوه لا يعرف للدين سبيلا

لا تعتذر، ولا ترسل برقية اعتذار، فلا تقبل الرسائل من أنصاف الرجال، ولا تشاركنا موائدنا، لأننا نرفض دعوة من أرادوا تجزئة الشعب إلى شعبين، وتحويل الوطن وطنَين، فلا ربيع الشعوب، ولا كل الفصول تسعف مثقفين جبلَهُم اللؤم بالعنصرية، وعَمَت أبصارهم أضواء الطريق.

 

 

 

1
.
منير سعد
20/5/2013
احييك واشد على يديك هكذا اريدك دائما