[x] اغلاق
يوم حداد في طهران وموسوي يدعو للتضامن مع عائلات الشهداء
18/6/2009 11:07

أعلن المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي الخميس 18-6-2009 يوم حداد وطنيا في طهران، ودعا إلى التضامن مع "عائلات الشهداء" والجرحى، طالبا من انصاره مواصلة التظاهر سلميا والتجمع في المساجد حدادا على القتلى الذين سقطوا الاثنين الماضي خلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الإيرانية. وشدد موسوي على مواصلة الاحتجاج حتى "إعادة الحق إلى نصابه".
ولليوم السادس على التوالي واصل المتظاهرون الإصلاحيون تظاهرهم السلمي طوال الليل وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم احتجاجا على نتائج الانتخابات الايرانية. وشارك في الاحتجاجات أطباء هالهم مايجري في البلاد، خصوصا الاصابات في صفوف المتظاهربن> وإلى ذلك، تواصلت حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات الإيرانية وشملت صحافيين وناشطين سياسيين بارزين.

ومن المقرر في ظل يوم الحداد أن تتشح المساجد بالسواد، ويتم التحرك منها في مظاهرات سلمية قبل الجمعة.
ويأتي يوم الحداد في طهران عشية خطاب مرتقب سيوجهه المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي في خطبة الجمعة. فيما دعا المرشح الاخر مهدي كروبي الى مظاهرات حزينة غدا بالتزامن.
ومع استمرار الحظر على وسائل الإعلام الأجنبية، تم تحميل صور التظاهر على موقعي "يوتيوب" و"تويتر"، بالإضافة الى بعض الصور نقلاً عن التلفزيون الإيراني الناطق باللغة الانكليزية، والتي تظهر عناصر الباسيج منتشرين في شوارع طهران.
وبث موقع "تويتر" صورا من مشاهد تخريب لجامعة طهران التي قتل فيها اربعة طلاب على يد قوات الباسيج فجر الاثنين الماضي.
وتظهر الصور والأفلام القصيرة التي تتسرب على الانترنت، تعرض فتيات وشبان لاعتداءات من ذوي الملابس المدنية.
وفي تطور آخر، أعلنت السلطات الإيرانية أن وزير الداخلية الايراني أمر باجراء تحقيق في الهجوم على الطلاب بجامعة طهران.
وذكر التلفزيون الايراني الناطق باللغة الانكليزية أن وزارة الداخلية طلبت من حاكم طهران أن يذكر المتورطين في الحادثة التي وقعت ليل الاحد الاثنين الماضي, ولم يوضح ما إذا كانت الوزارة نفسها نظرت في ذلك.
وجاء الاعلان عن التحقيق بعد يوم واحد من تنديد رئيس البرلمان علي لاريجاني بالهجوم على المدينة الجامعية بطهران.
وفي قم أعلن مجمع محققي ومدرس الحوزة العلمية عن تأييده لمطالب موسوي، داعياً الى تشكيل لجنة محايدة خارج مجلس صيانة الدستور، في وقت رد المرجع الديني أسد الله بيات زنجاني على رسالة استغاثة موسوي مشيرا الى أن الصراع هو بين أنصار الجمهورية الاسلامية بكل ما تعني من مؤسسات وانتخابات، ودعاة إقامة حكومة اسلامية لا تأخذ في الاعتبار رأي الشعب.