زايد خنيفس:
عقدت الأربعاء جلسة خاصة بمبادرة نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة من حزب "كديما" وبحضور 17 عضو كنيست من مختلف الكتل البرلمانية، وبمشاركة رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية بهدف إيجاد حلّ للمشاكل التي تعاني منها سلطاتهم.
وقد تم إجمال الجلسة بالتوجه إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية لعقد جلسة عاجلة مع رؤساء السلطات والتوصل إلى حل للأزمة التي تعتري هذه السلطات، ووقف الإضراب المتواصل منذ أسبوعين فيها.
وقد أثيرت خلال الجلسة أبرز المشاكل التي تعاني منها هذه السلطات مع التأكيد على أن غالبية الرؤساء باشروا مهام مناصبهم مؤخرًا، حيث وجدوا في انتظارهم مع دخول منصبهم سلطات محلية ترزح تحت طائلة الديون الكبيرة المستحقة عليها، فلم لا يستطيعوا دفع رواتب موظفي المجلس المحلي، ولا تزويد السكان بالخدمات اللائقة التي من حقهم الحصول عليها.
خلال الجلسة  التي شارك فيها العديد من أعضاء الكنيست نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة من حزب "كديما" إن الحكومة لا تحرك ساكنا لمساعدة السلطات المحلية منوها إلى أن الرؤساء يخططون إقامة مظاهرة كبرى وإن كنا نعرف كيف تبدأ المظاهرات إلا أننا لا نعلم كيف تنتهي، أقوال مجلي وهبة.
رئيس المعارضة ورئيس حزب كديما تسيبي ليفني قالت في الجلسة إن المساواة ليست معروفا تعمله الحكومة لأحد وإنما هو أحد الواجبات الأساسية والرئيسية التي يتوجب على الحكومة القيام بها وليس من المنطق أن نطلب منهم أن يكونوا إخوة لنا خلال الحروب في حلف الدم وإنما أيضا في  حلف الحياة.
وحذر السيد صالح فارس رئيس منتدى رؤساء السلطات الدرزية والشركسية من أن هذه السلطات على وشك الانهيار التام علما بأن ديونها تبلغ حوالي 600 مليون شيكل. مشيرا إلى أن بعضها مضطرة لإغلاق المدارس لأن مكوروت أغلقت المياه وأن بعضها لم تدفع رواتب الموظفين منذ عشرة أشهر.