زايد خنيفس
عقد امس الخميس في جمعية الجليل اجتماعا لاتحاد الجمعيات العربية الاهلية اتجاه وذلك لبحث أحداث شفاعمرو المؤسفة واسقاطات هذه الاحداث على المجتمع المحلي والوسط العربي والتاكيد على أهمية النسيج الاجتماعي وحمايته واستنكر الحضور المس في الناس وبيوتهم وممتلكاتهم كما انتقد الحضور تحويل أي خلاف إلى تجييش اجتماعي كما أكد الحضور ان معركة شفاعمرو الحقيقية هي معركة كل جماهيرنا في مواجهة لوائح الاتهام ضد الشباب الشفاعمري في مواجهة المجزرة التي ارتكبها العنصري ناتن زاده واكد الحضور ان الفتنة الطائفية تعني ضرب المناعة الداخلية في المجتمع العربي وخدمة اعداء شفاعمرو وشعبنا عامة وطالبت الجمعيات الهيئات التمثيلية والاهلية إلى مد يد المساعدة لابناء شفاعمرو للخروج من الاحداث الأخيرة وعبر الدعم المهني والمعنوي وادراج موضوع العنف والفتنة على جدول اعمال كافة الهيئات.
رئيس جمعية اتجاه اتحاد جمعيات اهلية امير مخول اثنى على المساعي التي يبذلها أهالي شفاعمرو وعبر البلدية والمؤسسات المختلفة لتعزيز الدور الاهلي وطالب اشراك الهيئات التمثيلية العربية العليا في الخروج من الاحداث الأخيرة.
مدير عام جمعية الجليل محمد خطيب أكد على الاجواء المرعبة التي سادت مدينة شفاعمرو الايام الأخيرة خاصة الاعمال البربرية التي حصلت في اماكن مختلفة في المدينة والتي تنم على الكراهية ىفي بعض الاوساط المحلية والخارجية كما أكد على محاولات أهالي شفاعمرو احتواء المشكلة وتهدئة التوتر وعن استعداد الجمعيات العربية وضع كافة امكانياتها في مساعدة المصابين والخسائر التي نجمت من هذه الفتنة.
المحامي حسين أبو حسين تسائل عن تزامن هذه الاحداث مع تقديم لوائح الاتهام ضد ابناء شفاعمرو وقال :علينا واجب ومسؤولية حضارية دعم أهالي شفاعمرو في محنتهم الأخيرة.
ممثل لجنة المتابعة العليا عبد عنبتاوي قال : من حق القيادات العربية ان تفكر وتربط بين موعد تقديم لوائح الاتهام ضد شبان شفاعمرو وقضية الاحداث الأخيرة وأضاف الفتنة الأخيرة هي نتاج تراكم قضايا هامة يعاني منها المجتمع الشفاعري والعربي وحذر من محاولات ابعاد الهيئات التمثيلية عن القضايا المحلية.
ممثلة جمعية مبادرة ريم حزان طلبت وضع اليات مهنية أمام المؤسسات المختلفة في مدينة شفاعمرو وتقديم المساعدة والاستشارة التربوية لهذه المؤسسات وعدم تجاوز البلدية وتقديم الدعم المهني واثنت على اقامة لجنة تقصي حقائق محلية هذا وتحدث في الاجتماع عرين هواري من جمعية السوار واليف صباغ وفي نهاية الاجتماع حمّل امير مخول الشرطة مسؤولية تطور الاحداث في شفاعمرو وطالبها بمعاقبة العابثين كما طالب التنسيق بين الهيئات التمثيلية العليا للجماهير العربية وبلدية شفاعمرو.
