في هذه المجموعة كسرَ قاسم القاسم مفهوم اللون الواحد بسلسلة من الألوان المذهلة التي أعادت موضة التدرج “المعرّق” إلى واجهة الاهتمام. فطغت نقشات متعددة، منها نقشة جلد النمر والفهد وغيرها التي أسقطت الألوان الدافئة مثل البني بتدرجاته المختلفة فوق الأبيض والأسود. كذلك قُدّم المصمّم اللون الفيروزي بأكثر من وجه بالتناسق مع الأصفر والبرونزي، بالإضافة إلى القرميدي الفاتح والبنفسجي الذي امتزج ليصنع خليط جديد يحاكي المرأة العصرية.

إلا أنّ هذه التجربة، لم تلغِ مفهوم اللون الواحد الذي تمّ اعتماده أيضاً في المجموعة، وتراوحَ بين الفيروزي والأسود والوردي الشاحب والليلكي والأصفر والرمادي، الذي تميز بدوره أحياناً بلمعان راقي. كما بدا مذهلاً بتطريز متناغم مع طبيعة العمل تنوّعت مواده بينَ أحجار الكريستال وخيطان الذهب.

أقمشة أخرى وقصات غير تقليدية

بالإضافة الى تقنية اعتماد أكثر من لون، برزت في المجموعة تقنية المزج بين الأقمشة في فستان واحد، مثل الدانتيل مع الموسلين بما يكمّل حكاية الأناقة التي كرّستها الأقمشة الأخرى.

وإذا كانت القصات الطويلة طاغية على المجموعة نوعاً ما، فإنّ فساتين الكوكتيل القصيرة بقصات عصرية وغير تقليدية برَزت لتكسر القاعدة. كما تضمّنت المجموعة Jumpsuit يُعطي انطباع الفساتين الطويلة.

ومّيز المصمّم قاسم القاسم الفساتين بلمسة خاصة، تركزت على منطقة الصدر والأكمام بقصات متعددّة محتشمة ومنطقة أسفل الفساتين التي تميّزت بالمدى الانسيابي.