زايد خنيفس:
قام أمس وفد يضم أكثر من مأتي شخص من أبناء الطائفة الإسلامية في مدينة شفاعمرو ترأسهم رجال الدين وائمة المساجد ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم وشخصيات اجتماعية وسياسية بزيارات ولقاءات إلى أبناء الطائفتين المسيحية والدرزية في المدينة وذلك في خطوة لتهدئة الخواطر والتأكيد على وحدة المدينة والعمل على راب الصدع بعد الأحداث المؤلمة والتي أدت إلى خسائر في الممتلكات وجرح العديد من المواطنين وتعكير الأجواء وضرب النسيج الاجتماعي وقد استهل الوفد الكبير بلقاء في الكنيسة مع رجال الدين من أبناء الطائفة المسيحية ترأسهم سيادة المطران الياس شقور حيث أكد الجميع في حديثهم على أهمية تخطي هذه المرحلة والبحث عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الأحداث ومعالجتها على كافة الأطر والأصعدة هذا وانتقل وفد برئاسة رئيس البلدية إلى بيت المصلح الاجتماعي الياس جبور ثم انتقل الوفد إلى بيت الشيخ أبو سليم مزيد خنيفس والذي أصيب أولاده الأربعة في الأحداث وعندما كان هو وأولاده يقومون بإصلاح المتخاصمين في الليلة الأولى للمواجهات وتحدث في هذا اللقاء مشايخ الدين من أئمة المساجد حيث أكد هؤلاء على أهمية وحدة أهالي شفاعمرو ورفض مظاهر العنف ثم تحدث رئيس البلدية ناهض خازم مؤكدا على أهمية توعية الشباب الشفاعمري إلى القيم والأخلاق الحميدة والانتماء إلى بلدهم وأكد بان البلدية ستتحمل المسؤوليات الكبرى في هذا الموضوع وناشد الجميع التعاون مع لجنة تقصي الحقائق وناشد رئيس بلدية شفاعمرو السابق عرسان ياسين ومرشح الرئاسة أمين عنبتاوي العمل ضمن هذه الأطر الشعبية لان الحديث الآن يجري عن تقصي الحقائق من اجل الوصول إلى الصلح الكامل ثم تحدث عضو البلدية فرج خنيفس والذي أكد على مواقف رجال الدين في الأحداث الأخيرة وأهمية العمل في الحفاظ على السلم الأهلي والتعاون مع البلدية واللجنة الشعبية التي انبثقت لتقصي الحقائق وقال: ما يفصله أهل الخير من اجل وحدة شفاعمرو سوف نلبسه بكل فخر واعتزاز هذا وعبر الأهالي عن فرحتهم بعد علموا بان الشرطة قامت بتقليص تواجدها في المدينة بعد التأكيد على ان الأحداث قد أصبحت من ورائنا والذي يأتي بعد الجهود المكثفة واللقاء مع مئات من أبناء الشبيبة وتوعيتهم في هذه المرحلة.