[x] اغلاق
مقربون من الأسد: صواريخنا قريبة من المناطق الاسرائيلية الحساسة أكثر من صواريخ العراق أيام صدام
28/8/2013 10:21

مقربون من الأسد: صواريخنا قريبة من المناطق الاسرائيلية الحساسة أكثر من صواريخ العراق أيام صدام 

كشفت مصادر قريبة من الرئيس السوري بشار الاسد عن «أن احتمالات الحرب على سورية أصبحت واردة بنسبة تفوق الـ 50 في المئة». وقالت صحيفة «الراي» الكويتية نقلا عن تلك المصادر ان «قرار الحرب اتُخذ حتى قبل إعلان بعثة الامم المتحدة نتائج تحقيقاتها في شأن استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة».

 

مقربون من الأسد: صواريخنا قريبة من المناطق الاسرائيلية الحساسة أكثر من صواريخ العراق أيام صدام

وأشارت المصادر اللصيقة بالأسد الى «ان الاوامر أُعطيت للقيادة العسكرية السورية بالتهيؤ للردّ في شكل كثيف على الغارات وعمليات القصف المتوقعة»، لافتة الى «ان صواريخ ياخونت وM-600 نُصبت وفي إمكان الاقمار الاصطناعية التأكد من جهوزيتها استعداداً للتصدي لأهداف عدة». وأكدت المصادر «ان القيادة العسكرية السورية ألغت منذ مدة ليست بعيدة الحركة الكلاسيكية لجيشها، وصارت مراكز القيادة والسيطرة وفق مبدأ القوى المنظمة غير النظامية، ما يجعلها ذات مراكز متعددة للقيادة والسيطرة، إضافة الى ان المستودعات الاستراتيجية أصبحت هي الاخرى متحركة ومتنقلة ويصعب استهدافها بضربة واحدة».

 

واعترفت المصادر بـ «ان الخسائر التي ستنجم عن اي ضربة اميركية - بريطانية ستكون مرتفعة بطبيعة الحال لأن تلك القوات لا تتحرّك في اطار مسرحي بل ان ضرباتها الهدف منها قلب التوازن»، مشيرة الى انه «اذا تم فعلاً توجيه ضربة للنظام على النحو الذي يتيح غلبة للتكفيريين وأعوانهم من المعارضة، فإن النظام في سورية لن يكون في وسعه الا الردّ في الأمكنة التي تجعل الغرب واسرائيل يشعران بأن مَن بدأ الحرب لا يستطيع إنهاءها». وقالت المصادر القريبة من الاسد «ان المدارس في اسرائيل تفتح ابوابها بعد نحو عشرة ايام، والغرب لم يأخذ في الاعتبار ان ضرب النظام من شأنه نقل المنطقة من خلف المقاعد والمكاتب الى الملاجئ»، لافتة الى «ان صواريخ سكود العراقية ايام صدام حسين اجتازت آلاف الكيلومترات لتسقط على اسرائيل بينما الصواريخ السورية لا تبعد اكثر من 50 كيلومتراً عن النقاط الاكثر حساسية في اسرائيل».

مقربون من الأسد: صواريخنا قريبة من المناطق الاسرائيلية الحساسة أكثر من صواريخ العراق أيام صدام