[x] اغلاق
لبينا نداء الواجب ...
19/9/2013 19:18

لبينا نداء الواجب ...

تهامة نجار : رسالتنا الاعلامية المقدسة اهم واعظم من اية انتخابات

نجاح منقطع النظير للتكتيك الاعلامي يثمر عن قائمة جديدة تترأسها شخصية مركزية  ووجه جديد "بشارة مباريكي " تخوض معركة الرئاسة والعضوية

جريس حنا قد يفقد لقب القائم بالاعمال لصالح نسيم جرو س او بشارة مباريكي 

اثار نداء الواجب الذي اصدره الاعلامي تهامة نجار الاسبوع الماضي ردود فعل كبيرة في المدينة حيث جاء النداء عاصفا مفاجئا اطلق صفارة البداية للمعركة الانتخابية الفاترة التي تخوضها مدينة شفاعمرو والتي باتت تشكل خطرا جديا على العلاقات الانسانية في المدينة حيث يترصد الاخ لاخاه ويرفع الناس شعار "قل لي لمن تصوت اقول لك اذا كنت عدوي او صديقي "

ان هذا التكتيك الاعلامي جاء مبرمجا هادفا من اجل فرض وجوها جديدة على الساحة طالما حلم المواطن بوجودها من اجل تغيير الوجوه الغابرة ، وهكذا كان حيث انطلقت قائمة جديدة مفاجئة نحو معركة الرئاسة والعضوية اثارت قلقا كبيرا بين اوساط السياسيين في هذه المدينة من مرشحي رئاسة وعضوية وبذلك نجح مخطط "السلام " واثمر ثمارا طيبة

الاعلامي تهامة نجار اكد ان الرسالة الاعلامية  المقدسة  اهم واعظم من اية انتخابات ونحن لن نسمح بان نزج بانفسنا في مستنقع الانتخابات والتي تفح منه رائحة كريهة لاننا نحمل هم هذا البلد على اكتافنا ونشكل الدرع الواقي للمواطن امام ظلم السلطة والمحسوبيات

ان الانتخابات اصبحت تشكل عائقا مركزيا على وحدة اهل البلد فالطائفة الاسلامية مفككة سياسيا وربما اجتماعيا بسبب النزاع على رئاسة السلطة  اما ثمن الطائفة المسيحية فاصبح معروفا لا يضاهي مبلغ 15000 شيكل يتقاضاها القائم بالاعمال والصراع مستمر حتى النخاع....

الانتخابات بعثرت كذلك المعروفيين فالطائفة الدرزية تقف على مفترق طرق لان جميع جهود الوحدة وتقريب القلوب بائت بالفشل  وتم حصر الصراع  العائلي على لقب نائب الرئيس والمهزلة مستمرة ...

وكذلك الحال في الطائفة البدوية نفور وتباعد وعلاقات فاترة تسود ابناء العشائر المختلفة في صراع وهمي مستمر منذ سنوات على منصب نائب رئيس فخري .

هذا ولن يكون لقب القائم بالاعمال مضمونا لجريس حنا ولا في اية معادلة انتخابية اذ في حال فوز الخازم قد يقاسمة زهير كركبي او بشارة مباريكي المنصب وفي حال فوز كل من عرسان ياسين او امين عنبتاوي فلا نصيب لحنا بالمنصب ابدا .

هذا ويتسائل البعض اذا كان ترشيح مباريكي للرئاسة مؤقتا ام انه خدعة سياسية وقد يذهب البعض بعيدا في التحليل ويبتدع  الكثيرون الاقاويل ويروجون الاكاذيب مع علمهم التام بمدى جدية هذه الشخصية وخوضه الانتخابات بهدف واحد ووحيد هو مصلحة ابناء بلده من منطلق المواطنة الصالحة والشريفة بعيدا عن الاحتراب الطائفي او العائلي حيث ان مباريكي لم يطلب استشارة حتى اقرب المقربين حين قرر خوض المعركة ومن المتوقع ان يتحول مباريكي بين ليلة وضحاها الى اهم شخصية في المدينة محط انظار لتحالف جدي مع احد  مرشحي الرئاسة واقوى منافس للعضوية .

نعاهدكم اننا على العهد باقون نحمل رسالتنا المقدسة صليبا على ظهورنا نكافح من خلالها الشر ونتحمل مشقاتها والامها ولن تستطيع اية قوة بالعالم ان تثنينا عن دربنا وستبقى شعلة السلام ساطعة تنير درب هذه المدينة والسكان