زايد خنيفس:
أعرب النائب مجلي وهبة من حزب "كديما" عن أسفه لوقوع الأحداث الأخيرة في مدينة شفاعمرو مشيرا إلى أن العلاقات بين مختلف الطوائف في المدينة قد تميزت دائما بالانسجام والتآلف والمحبة والاحترام المتبادل، قائلا إن كل من يزور شفاعمرو في السراء أو الضراء، في أيام الفرح أو أيام الوفيات والأحزان فلا بد أن يلمس هذه الروح وهذه الأجواء.
وأكد وهبة أن النفر القليل الذي تسبب بهذه لأحداث المؤسفة قد تم التنديد به من قبل الوجهاء والقادة المحليين.
ونوه إلى أن رؤساء الطوائف المختلفة مجمعون على تطويق هذه الأحداث واحتوائها رغم أن زمرة أخرى حاولت افتعال الأحداث من جديد بعد يومين من وقوع الأحداث في المرة الأولى.
واستنكر النائب وهبة محاولة البعض الاصطياد في المياه العكرة على حساب أهالي المدينة الطيبة والوادعة، وخصوصا عند اتهام إحدى الطوائف دون سواها وتحميلها المسؤولية، داعيا وزير الأمن الداخلي إلى معالجة الأمر بصورة حازمة للمحافظة على النسيج المتناغم لأبناء المدينة الكريمة كما قال.
وأشار إنه لا يمكن أن نسمح للرعاع بأن يغيروا الأوضاع في هذه المدينة التي كانت رمزا للتسامح والتفاهم بين جميع سكانها من كافة الطوائف.