ولا تتفاجئي إذا واجهتك أسئلة كثيرة عن فترة غيابك، ونشاطاتك وأوضاعك الحالية، فهذا أمر طبيعي خصوصاً بين النّساء!
تخيّلي نفسك وكأنّك في أوّل يوم عمل، اكتشفي الأجواء، لا تنسي الابتسامة وأبعدي عنك القلق!
وفي ما يختصّ بالدّوام، وخصوصاً إذا كنت متزوجة ولديك أطفال رضّع، فحاولي أن تفاوضي الادارة على دوام مخففّ الساعات قليلاً كي تتمكّني من التوفيق بين حياتك المهنية وتلك العائلية.
ولا تحاولي أن ترهقي نفسك، خصوصاً إذا كنت تعودين بعد إجازة مرضية، بل يمكنك إثبات نفسك باحترافيتك وبمهنيتك العالية من دون ان تؤذي صحّتك!
أمّا إذا كنت من اللواتي يتحمّسن لتولّي إنجاز أكثر من مهمّة، فلا تطلبي ذلك فور وصولك، بل انتظري قليلاً للتحرّي عن التغييرات التي طرأت على هيكلية الشركة خلال فترة غيابك، وللاستيضاح أكثر عن هذا الموضوع اسألي زميلاتك أو صديقاتك، فهنّ يستطعن مساعدتك من دون ان تتّهمي بالفضولية.
ولا تشعري بالاحباط إذا اكتشفت ان موظّفاً جديد أخذ مكانك، فاعلمي أنّه يمكنك استرجاعها، ولكن يلزمك القليل من الوقت!