[x] اغلاق
بعد اليوم من الأفضل أن لا تستحم إلاّ بالمياه الباردة
24/11/2013 13:51

بعد اليوم من الأفضل أن لا تستحم إلاّ بالمياه الباردة

 تصدَق أن الإستحمام بالماء الدافىء أفضل لك لأنه يقيك من نزلات البرد والزكام. الإستحمام بالمياه الباردة، أفضل بكثير. هذا ما أثبتته الدراسات والتجارب، لأسباب عدة.دراسات

بعد اليوم من الأفضل أن لا تستحم إلاّ بالمياه الباردة

 

 

تعزز جهاز المناعة: المياه الباردة قادرة على التخفيف من الإلتهابات والآلام. وفي الوقت نفسه، قادرة على تسريع حركة الدمّ وتنشيط الدورة الدمويّة، مما يحسّن من صحة القلب والأوعية، ويمنع الإصابة بإرتفاع ضغط الدمّ وتصلّب الشرايين. كذلك، تسهم في زيادة خلايا الدمّ البيضاء. وقد أثبتت الدراسات أن الاشخاص الذين يستخدمون المياه الباردة في الإستحمام يتمتعون بزيادة في كريات الدمّ البيضاء لمقاومة الفيروسات أكثر من أولئك الذين يختارون الماء الدافئ.

تقاوم الإحباط والإكتئاب: تحفّز المياه الباردة الجسم على إفراز هرمون "النورادرينالين"، الذي يقلل من الإكتئاب. ذلك أنها قادرة على إزالة الآلام والإحباط، فتساعد في تحسين نوعية النوم، وترخّي الأعصاب. أما الأهّم، فيبقى أنها على عكس الأدوية المضادة للإكتئاب، لا أعراض جانبية لها ولا تأثيرات مستقبليّة.
 

تحافظ على نضارة البشرة: في وقت تساهم المياه الساخنة في تفتيح مسام البشرة، تبقيها الباردة ضيقّة نسبياً خلال الاستحمام. يظن الكثيرون أن تفتيح المسام مفيد وضروري لتنظيفها وإزالة الرواسب منها. هذا صحيح، ولكن من الضروري غسل البشرة بالماء البارد فور الإنتهاء، وذلك لإعادة إغلاق المسام، ومنع دخول السموم والمواد الضارّة الموجودة في الهواء والمنبعثة من الماء الساخنة. ذلك أن دخول هذه السموم والمواد إلى المسام، كفيل بظهور البثور ومشكلات الجلد مثل "الاكزيما" وغيرها.
 

تحافظ على شعر صحّي: الضرر نفسه الذي تسبّبه الماء الساخنة للبشرة، يتضرّر منه الشعر. فيجّف، ويُحرم من زيوته الطبيعية، ليؤديّ ذلك إلى فقدان التوازن المسؤول عن الحفاظ على كمية زيوت طبيعية في فروة الرأس. وكما تحدثنا عن مسام تتفتحّ في البشرة، نتحدثّ عن مسام تتفتّح في فروة الرأس خلال الإستحمام بالماء الساخنة وبعده، لتملأ بالسموم والمواد غير المرغوب فيها والضارّة للشعر. وإذا لم تقنعك الدراسات، لاحظ زر الهواء البارد في مجفّف شعرك، فلم يتم وضعه بلا سبب وجيه.
 

تحافظ على الحيوانات المنوية: أثبتت الدراسات الطبية أن الإستحمام بالماء الساخن، يؤدي إلى التقليل من عدد الحيوانات المنوية، بينما الماء الباردة تحافظ على عددها ولا تؤذيها.
 

تعزز التدفئة: رغم تعارض الصورة، غير ان الماء الباردة تسبب نوعاً من صدمة تنشطّ جهاز تعديل الحرارة في الجسم. فبعد التعرّض للماء البارد لمدة دقيقة، تصبح قادراًعلى تحمّلها، أما بعد مرور 3 الى 4 دقائق فتعتاد على الأمر وتعود حرارة جسمك الى دفئها.