[x] اغلاق
التجمع يقوم بزيارة تضامن ومساندة في ام الفحم
4/7/2009 13:11

*وفد التجمع يقوم بالاطلاع عن كثب على موقع الجريمة، ويزور الأهالي المتضررين جراء عملية الهدم

*عوض عبد الفتاح: التجمع سوف يسعى إلى الدفع باتجاه إقامة لجنة خاصة لمقاومة جرائم الهدم

 أقدمت جرافات الهدم التابعة لوزارة الداخلية الاسرائيلية، فجر اليوم ( الأربعاء)، تحرسها قوات كبيرة من أفراد الشرطة والوحدات الخاصة على هدم مبنى في منطقة السوق بمدينة ام الفحم، وذلك بحجة البناء غير المرخص.

وفور قدوم جرافات الهدم الى المنطقة هرع المئات من الأهالي الى منطقة السوق بالاضافة الى رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان للحيلولة دون استمرار عمليات الهدم السوق التابع لأبناء الحاج صالح موسى ويصل مساحته 1800م وفيه سوق السعدي للخضراوات الذي افتتح قبل أيام، إلا أن القوات الإسرائيلية فرضت طوقا أمنيا مشددا على المنطقة ومنعت المواطنين الاقتراب من المكان.

 تجدر الإشارة إلى أن وفدا من التجمع الوطني الديمقراطي، كان بين أعضائه أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، والنائب د.جمال زحالقة، قد توجه إلى مدينة أم الفحم في زيارة تضامن ومساندة والاطلاع عن كثب على موقع الجريمة، علاوة على زيارة الأهالي المتضررين جراء عملية الهدم.

وأكد عبد الفتاح على أن التجمع سوف يسعى، من خلال لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل، إلى الدفع باتجاه إقامة لجنة خاصة لمقاومة جرائم الهدم، والتفكير بآليات جديدة لردع السلطات عن الاستمرار في هذه الجرائم.

ولدى تطرقه إلى جريمة الهدم الأخيرة في أم الفحم، أكد عبد الفتاح على أن هذه المباني التي هدمت بذريعة عدم الترخيص قد أقيمت كنتيجة للحصار الإسرائيلي الخانق للبلدات العربية ومنعها من التطور وتوسيع مسطحات البناء الواقعة ضمن نفوذها، المدفوع بسياسة تهويد البلاد عامة.

 تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن منطقة المثلث تتعرض في الآونة الأخيرة إلى هجمة شرسة من قبل المؤسسة الاسرائيلية في كل ما يتعلق بتكثيف الهدم. فهناك 70 أمر هدم فوري، ومنذ مطلع العام هدم قرابة 15 منزلا ومحلا تجاريا. وفي أم الفحم تحديدا هناك أوامر هدم وإخلاء لحوالي 30 محل تجاري في مدخل المدينة. وفي المقابل فإن لجان التنظيم تمتنع من اقرار الخرائط الهيكلية وتوسيع مسطحات النفوذ للتجمعات السكنية العربية، وتكثف من اعمال الاستيطان وتهويد منطقة المثلث من خلال اقامة مدينة يهودية للحريديم.