[x] اغلاق
التجمع يشترط و....
3/1/2014 21:44

التجمع يشترط  و....

المجلس البلدي يرفض لقب "המשנה" ويمنح فرج خنيفس ومصطفى خطيب لقب "وكيل-סוכן" فارغ من المضمون ضمن احتجاج حاد للجبهة ووحدة شفاعمرو لخضوع رئيس البلدية لإملاءات طائفية .


شهدت جلسة المجلس البلدي الأخيرة  نقاشًا حادًا تمحور حول محاولة رئيس البدية أمين عنبتاوي حل أزمة ائتلافه المتأججة بمحاولة اعتكاف القانون البلدي و"ابتداع" لقب غير متعارف عليه في القانون بالرغم من كونه لقبًا وهميًا يعرف صاحبه أن لا قيمة عملية له وان صلاحيات هذا اللقب لا تتعدى صلاحيات رئيس قسم الممنوحة لجميع أعضاء المجلس البلدي ولكنها بالأساس تتركز في يد رئيس البلدية صاحب القرار النهائي في كل صغيرة وكبيرة بشرط موافقة المحاسب والمحاسب المرافق .

ان فكرة منح لقب "המשנה" تم التوافق عليها كما انفرد موقع السلام بالنشر قبل طرحها للتداول بشهر كامل مع قائمة الشباب التي اقترحت الأمر  في محاولة لحفظ ماء الوجه لفرج خنيفس أمام ناخبيه بعد خسارته في الصراع على لقب النائب الفعلي الرسمي امام قائمة الشباب ومندوبها مهنا ابو شاح الذين أصرّوا على انتزاع اللقب لمدة خمس سنوات كاملة وعدم الاعتراف بحق خنيفس بالمناوبة وقد حققوا ذلك جزئيًا في المرحلة الأولى عندما انتزعوا اللقب لمدة 30 شهرًا فقط مع حق كامل بالمطالبة بكامل الفترة .

والمؤسف ان   يتحول مسار الأزمة الى مسار  طائفي  حين اشترطت القائمة الاسلامية ربما وبحق  ان يسند اللقب (המשנה) لرئيسها ايضًا "مصطفى خطيب " اسوة بفرج خنيفس لكي يتم المحافظة على توازن المناصب الطائفي   وخضوع رئيس البلدية  لهذا الإملاء دون الأخذ بعين الاعتبار حق الآخرين بهذا المنصب الوهمي, الأمر الذي أثار حفيظة عضو البلدية الدكتور كميل عزام والقائم بالأعمال السابق جريس حنا اللذان عبرّا عن خيبة أملهما من هذا التدهور الخطير في توازن توزيع المناصب الذي سيكون له انعكاسات خطيرة على العلاقات مستقبلًا ويهدد بنسف النسيج الاجتماعي (على حد قول الدكتور عزام )

الجبهة تعارض التعيين بمبررات قانونية صلبة

 

اعترض رئيس كتلة الجبهة في البلدية زهير كركبي على قرار التعيين مسوغًا اعتراضه بمبررات قانونية صلبة اعترض عليها الرئيس ولم يقبلها , حيث لم يتوانَ كركبي عن الاستمرار في تلقين الادارة درسًا في إدارة أمور الجلسة وتصحيح الكثير من طلبات تشكيل اللجان ووضعها في نصابها القانوني .

جريس حنا والدكتور كميل عزام : تعيين "الوكيل " המשנה

يعتبر ضربة قاسية للطائفة المسيحية وتحدٍ لتوازن المناصب الطائفية .

عبر القائم بالأعمال السابق لرئيس البلدية وعضو البلدية الدكتور كميل عزام عن امتعاضهما من تحويل مسار أزمة رئيس البلدية الى مسار طائفي بحت ومحاولة فرض حلول قد تهدد بنسف المسلمات والتوافقات  المتعارف عليها عشرات السنين ونسف النسيج الاجتماعي في المدينة.

   

وقد أكدّ الدكتور عزام غاضبًا : اننا لا نؤيد النهج الطائفي , انما تركيبة البلد تحتم على الرئيس فرض العدل الاجتماعي في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية وغيرها وان ما يحدث اليوم يشكل خطورة كبيرة على التوازنات وسيكون له مردوده السلبي الخطير على العلاقات الاجتماعية في المدينة

زياد الحاج : "الطائفة المسيحية حصلت على حقها طابشًا"

اثار تصريح عضو البلدية زياد الحاج ردود فعل غاضبة بين أوساط أهالي شفاعمرو  وقد استوجب الأمر توضيحًا فعليًا من الحاج الذي اكدّ لمحرر السلام ان هذا التصريح خرج من إطاره , حيث لم تكن لديه نوايا بالمس بحقوق أية طائفة, إنما هدف بالأساس الرد  الشخصي على جريس حنا والتأكيد له ,انه حسب رأيه, فان القائم بالاعمال الحالي يمثل الطائفة المسيحية أفضل منه .

الرئيس عنبتاوي : انا واثق من قانونية وظيفة "الوكيل" ولن استجب لطلب الدكتور عزام وجريس حنا .

لم يستجب الرئيس امين عنبتاوي لمطلب عضوي البلدية كميل عزام وجريس حنا بموازنة منصب الوكيل  للطائفة المسيحية أيضًا , مدعيًا ان في ذلك تعزيز للطائفية وتوعد بتغيير المسلمات التاريخية .لتوازن المناصب الطائفي لصالح الكفاءات فقط!!!!!!!!

السلام تستهجن هذا التصريح لان السياسة العالمية بشكل عام تنعدم منها الكفاءات والتصويت هو على اساس الشعبية فقط ولم نشهد تاريخيًا, رئيسًا او ممثلًا للجمهور يحمل شهادة كفاءة جامعية لمنصبه ,ولو كان الأمر كذلك فكان من الأجدر فتح فروع تعليمية لوظيفة الرئيس والقائم بالأعمال والنائب . ومن ثم تعيينهم دون انتخابات, وهذا الأمر هراءءءءءء ...فالسياسة تختلف وحقوق المجموعات المختلفة  السياسية والاجتماعية محفوظة عالميًا بنص "قانون أساس" كل دولة