[x] اغلاق
رامز جرايسي وعلي سلام قائدان وطنيان في خندق واحد ولتخرس جميع أصوات النشاز .
24/1/2014 9:46

رامز جرايسي وعلي سلام قائدان وطنيان في خندق واحد ولتخرس جميع أصوات النشاز .

دوت في مدينة الناصرة في الأسابيع الأخيرة أصوات نشاز محاولةً اختراق الحصن الوطني لعاصمة الجماهير العربية وبلد البشارة العالمية ، هادفةً الى ضرب النسيج الاجتماعي في المدينة من خلال تأجيج الصراع على رئاسة بلدية الناصرة وزج جرايسي وسلام في أتون  الصراع الطائفي البغيض وهما براء من هذا الشقاء .

لقد قضى علي سلام جلّ حياته في العمل والنضال الوطني من خلال انتمائه للحزب والجبهة وحمل على اكتافه هموم أهل الناصرة وشعبنا وان تنافسه على رئاسة البلدية أمام مرشح الجبهة على اثر الانشقاق والخلاف داخل صفوف الجبهة لم ينتقص من شخصية سلام الوطنية وأفكاره النيّرة وان محاولة التفاف عناصر مشبوهة حوله لن تؤثر على سمعة وتاريخ هذا الرجل المشرف .

كما وأن جرايسي ترفع خلال حياته الوطنية الزاخرة بالعمل والنضال والخدمة عن الانتماءات الدينية وكرس جلّ  حياته لتنمية وتعزيز الانتماء الإنساني  والوطني وستفشل حتمًا جميع المحاولات الدنيئة لبعض هذه العناصر المشبوهة لزجّه في خندق الانتماء الديني لان عظمة وشعلة النضال الوطني تشع من تاريخ وأعمال هذا الشخص العظيم .

لا رابح في الناصرة في انتخابات البلدية والطرفين سواء ، فان جرايسي رئيس وسلام رئيس وكلنا جنود لقيادة ثنائية وطنية موحدة هدفها تعظيم شأن الناصرة أمام جميع الامم ، وعند الامتحان يكرم المرء او يهان ، ونحن في السلام على قناعة تامة ان تاريخ الشعوب والامم والرؤساء كفيل بان ينير درب الناصرة وقادتها نحو إرساء حلول تكفل كرامة ومركز جميع الأطراف وتعيد أمجاد المدينة وجبهتها فيتعانق الاخوة ويتمازجون في أجواء من الانسجام والعدل يبهر أعداء شعبنا, لأن الأسد حتمًا عائدٌ الى عرينه ليزجّ المفتنين  في أتون نواياهم مفوتًا عليهم فرصة التلاعب في مصير ناصرتنا الحبيبة لنضمن الأمن والاستقرار والسلام لشعب جبّار همّه العيش المشترك والكرامة الانسانية , ولتخرس جميع أصوات النشاز فورًا ويعلو صوت الآذان متناغمًا مع صوت  الأجراس مرنمين: المجد لله في العلا وعلى الارض السلام وفي الناصرة المسرة  ..كلنا ناصرة 

تهامة نجار