 |
|
|
|
دراسة: إختبار دم جديد ينذر بالنوبات القلبية باكرا 29/1/2014 10:59
دراسة: إختبار دم جديد ينذر بالنوبات القلبية باكرا نجح فريق من العلماء في تطوير اختبار دم بسيط يعطي تحذيراً أولياً من خطر الإصابة بالنوبات القلبية عن طريق فحص خلايا المرضى. يأمل العلماء أن يتيح اختبار دم جديد ينذر بحدوث نوبة قلبية إمكانية التمييز بين قرب الإصابة بنوبة قلبية وبين أي حالات مؤلمة أخرى أقل خطورة فقط عن طريق فحص الخلايا الموجودة في دم الأشخاص.
ومَن يخلص الأطباء إلى أنهم معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بنوبة قلبية خلال الأيام أو الأسابيع القليلة التالية، فسوف يقومون بإخضاعهم لبرنامج علاجي ينقذ حياتهم. وقال بهذا الخصوص الباحث البروفيسور بيتر كون :" هناك مجموعة وافرة من الطرق الأخرى التي يمكن الاستعانة بها لمعرفة فرص الإصابة بنوبة قلبية على المدى البعيد وهناك طرقاً جيدةً أيضاً لتشخيص الإصابة الفورية بالنوبة القلبية، لكن لم يكن لدينا تلك الآلية التي تتيح لنا التحذير مسبقاً من خطر الإصابة بنوبة قلبية خلال الأسابيع الثلاثة التالية، ونحن بحاجة للقيام بثمة شيء متعلق بهذا الأمر الآن". ومعروف أن أمراض القلب هي المسبب الأكبر للوفاة في بريطانيا، وتشير إحصاءات بهذا الخصوص إلى أن ثمة شخص يفقد حياته هناك كل 7 دقائق بسبب إصابته بنوبة قلبية.
تُضيّق الشرايين
كما أن واحداً من بين كل ثلاثة مصابين يموتون قبل الوصول للمستشفى. ويركز هذا الاختبار الجديد، الذي يتم تطويره بمعهد سكريبس البحثي بكاليفورنيا، على خلايا يطلق عليها CECs تُفرَز حين تتشقق الدهون التي تسد وتُضيّق الشرايين. وبعدها تحدث جلطة دموية، ما يعمل على منع وصول الدم إلى عضلة القلب، وبالتالي تحدث النوبة القلبية، وهو ما يحدث مع الآلاف من المرضى في بريطانيا. واستعان العلماء في كاليفورنيا بعينات دم لإحصاء عدد خلايا CECs الموجودة في الدم، وأشاروا إلى أنها تتواجد بكثرة لدى الأشخاص الذين أصيبوا مؤخراً بنوبة قلبية. ويبدو أن هذا الاختبار الجديد سيمهد الطريق لإجراء مزيد من البحوث المستقبلية لمعرفة ما إن كانت هناك إمكانية لاستخدام الاختبار في تحديد المرضى الذين يعيشون المراحل الأولى لخطر الإصابة بنوبة قلبية ومن ثم المساعدة في إنقاذهم أم لا.
|
