زايد خنيفس
انجز مخيم "كمال جنبلاط" الثامن عشر والذي يقيمه المركز الثقافي البلدي في شفاعمرو طيلة نهار امس ورش ومحاضرات ومسرحيات عالجت فيه ظواهر العنف بين أبناء الشبيبة وقد شارك في اعداد البرنامج وتنفيذه جمعية "مبادرة" ونساء ضد العنف وقسم مكافحة العنف والمخدرات في بلدية شفاعمرو بإدارة العامل الاجتماعي سعيد خطيب.وقد تركزت الورش والعمل مع الطلاب استنتاج ما حصل من اعمال عنف في مدينة شفاعمرو قبل حوالي الشهر حيث عبر المشاركين عن مواقفهم الشخصية والتعبير عنها من اجل الوصول إلى نتائج تمنع في المستقبل حصول هذه الاعمال وتعميق الحوار المتبادل واحترام مواقف واراء الاخرين والنهوض في المجتمع إلى الامام البعيد عن ظواهر العنف الجسدي والكلامي.
وتوجت الفعاليات بمسرحية لمسرح البقيعة بإدارة الممثل فراس سويد هذا ويعكف المخيم الصيفي على اعداد برنامج لمسيرة تجري يوم الثلاثاء تحت عنوان التسامح والتعايش الاهلي كما تجري اتصالات لان تكون المسيرة مشتركة مع مخيمات وسرايا كشاف من طوائف المدينة.
مدير المركز الثقافي البلدي زايد خنيفس أكد بان المخيم الصيفي الثامن عشر والذي اقيم هذا العام تحت عنوان " التسامح والتعايش الاهلي" حقق اهدافه خاصة على متوى توعية أبناء الشبيبة لقيمة الانتماء لبلده ومجتمعه الكبير وشكر كل من ساهم في اعداد البرامج التربوية خاصة جمعية "مبادرة" و"نساء ضد العنف" وقسم مكافحة المخدرات والعنف في بلدية شفاعمرو.
