الصين تستبعد اختطاف الطائرة الماليزية على يد صينيين

أعلن السفير الصيني لدى ماليزيا اليوم الثلاثاء " أنه ما من دليل على تورط الركاب الصينيين ، الذين كانوا على متن الطائرة الماليزية المفقودة منذ 10 أيام ،في اختطافها أو ضلوعهم في أي عمل إرهابي خلال الرحلة الجوية، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي.

واضاف السفير الصيني هوانج هويكانج : "أجرت الصين تحقيقا يتعلق بخلفية الركاب الصينيين على متن الرحلة. وحتى الآن، لم تعثر السلطات على أي دليل هدد رحلة الخطوط الجوية ام اتش 370 للخطر. لذا، فنحن نستبعد احتمال الاشتباه بضلوع الركاب الصينيين في أي عمل إرهابي".

وتابع هوانج : " أن هناك أسبابا عدة لإثارة البلبلة والشائعات حيال ما حدث للطائرة، منها قلة خبرة ماليزيا".

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزرة الخارجية الصينية " أن بلاده نشرت 21 قمرا صناعيا للبحث عن الطائرة المفقودة".

وأفادت وسائل الإعلام الحكومية " أن بكين عززت إجراءات البحث عبر الدفع بثماني قطع بحرية إلى الشمال للبحث في المياه الواقعة جنوب شرق خليج البنغال في المحيط الهندي، بالإضافة إلى ثلاث قطع أخرى توجهت جنوبا للبحث في مياه مضيق سوندا".

على صعيد آخر، قالت وكالة السلامة الملاحية الأسترالية " إنها قلصت بشدة مساحة بحثها عن الطائرة الماليزية المفقودة إلى ممر مساحته 600 ألف كيلومتر مربع جنوب المحيط الهندي".

وقالت الوكالة الاسترالية : " إن عملية البحث الجنوبية تقلصت بعد أن كانت مساحتها 19 مليون كيلومتر مربع ، بناء على تحليل معلومات الأقمار الصناعية التي جمعتها الهيئة الوطنية الأمريكية لسلامة النقل عن الطائرة".

وأعلنت أسر ضحايا الطائرة " أنهم سيدخلون في إضراب عن الطعام لمطالبة الحكومة الماليزية بالكشف عن حقيقة ما حدث لذويهم على متن الطائرة المختفية".

ودخلت عمليات البحث عن الطائرة الماليزية يومها الحادي عشر بعد أن فقدت وهي في طريقها إلى بكين من كوالالمبور وعلى متنها 227 راكبا من بينهم 154 صينيين بالإضافة إلى طاقمها.