[x] اغلاق
سوريا تحذر اسرائيل من محاولة التصعيد والتوتير !
19/3/2014 15:18
سوريا تحذر اسرائيل من محاولة التصعيد والتوتير ! 
قالت القوات المسلحة السورية :" ان غارات جوية اسرائيلية ضربت اليوم الاربعاء مواقع عسكرية سورية بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة ، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح سبعة آخرين" ، محذرة "من ان هذه الهجمات تشكل خطرا على استقرار المنطقة".
وقال بيان القوات المسلحة :" ان الغارات استهدفت ثلاثة مواقع قرب القنيطرة".
وجاء في البيان :"نحذر من ان هذه المحاولات البائسة للتصعيد وتوتير الموقف من خلال تكرار هذه الاعمال العدوانية من شأنها ان تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر وتجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات".
وأضافت القوات السورية في اول تعليق لها على الغارات "ان الطيران الاسرائيلي استهدف صباح اليوم الاربعاء مواقع كوم الويسية ونبع الفوار وسعسع في محيط القنيطرة ، ما أدى إلى استشهاد عنصر وإصابة سبعة آخرين بجروح وقد جاء هذا العدوان متزامنا مع هجوم أعداد من الإرهابيين من اتجاه الأردن على السجن المركزي في مدينة درعا". ومضى البيان للقول "إن هذا العدوان الجديد يأتي في محاولة لصرف الأنظار عن الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري وخاصة الإنجاز الكبير في يبرود الذي وجه ضربة صاعقة للتنظيمات الإرهابية وداعميها وفي مقدمتهم لاحتلال الاسرائيلي ولإعطاء جرعة معنوية للعصابات الإرهابية التي تتهاوى تحت ضربات الجيش العربي السوري".

 

نتنياهو : نحن نضرب من يعتدي علينا !
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن غارات جوية ليلا على مواقع عسكرية في سوريا ردا على إصابة جنود إسرائيليين امس الثلاثاء جراء تفجير لغم أرضي في هضبة الجولان.
وجاءت الغارات إثر تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن بلاده سترد بـ"قوة" دفاعا عن نفسها.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح اليوم:""ضرب الجيش هذه الليلة أهدافا في الأراضي السورية، وهذه الأهداف تابعة لعناصر سورية لم تسمح بشن هجمات على قواتنا فحسب بل تعاونت مع المعتدين. سياستنا واضحة وضوح الشمس: نحن نضرب من يعتدي علينا ونحبط بقدر الامكان نقل الوسائل القتالية (إلى العدو) بحرا وجوا وبرا وهذه الأنشطة ستستمر".
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بحسب البيان الصادر عن اوفير جندلمان :" وقد أدت هذه السياسة إلى أن خلال العام المنصرم خاصةً وخلال 5 الأعوام الماضية عامةً، كانت وتيرة الإرهاب منخفضة. وكانت وتيرة الإرهاب خلال العام المنصرم الأدنى في العقد الأخير سواء بما يتعلق بالضحايا البشرية وأيضا بما يعتلق باطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية. ولكن، من حين لآخر، ينبغي أن نقوم بعمليات حازمة كما نفعل الآن، لكي يستمر هذا الهدوء. والسياسة الحازمة هذه هي التي تضمن حماية أمن المواطنين الإسرائيليين وأمن الدولة بالمقارنة مع الشرق الأوسط كله، الذي يمر بهذه الهزة العملاقة التي تستمر وتتزايد حدتها وإسرائيل هي الدولة الأكثر استقرارا وأمانا في المنطقة بأسرها".
وقال بيان للجيش الإسرائيلي :"إن الغارات استهدفت مقرا للجيش السوري ومنشأة تدريب وبطاريات مدفعية".
وأوضح بيان الجيش "إن المواقع المستهدفة ساعدت في الهجوم الذي استهدف جنود الجيش الإسرائيلي الثلاثاء".
وأضاف "نحمل نظام الأسد مسؤولية ما حدث في أراضيه، وإذا استمر في تعاونه مع الإرهابيين الذين يؤذون إسرائيل سيكلفه ذلك ثمنا باهظا وسنجعله يندم على أفعاله".