كل ساقط... له لاقط ...

بعد ان نعت مدينة الناصرة للوسط العربي ولقطر وفاة ما كان يسمى "التجمع الوطني"، شهدنا حالات مريبة من الهستيريا تصيب اذناب الحزب البائد في بعض القرى العربية فتلاحظهم "يهتورون" و"يبربرون" ويخلقون اعذارًا وهمية لحالاتهم المرضية ، وما بالكم اذًا باشخاص صحوا على الدنيا "ساقطين" بعد جيل الأربعين  يداهمهم الانفصام , وتراهم يتخبطون هنا وهناك... كالمدعو مراد حداد , يتباكى أمام اصدقائه وحلفائه من الفجر على تصريحين علنيين امام محرر السلام في مناسبة اجتماعية متباهيًا أمامه وأمام شخصين اخرين حاضرين ,احدهما أخي نبيل والاخر ابن عمي ,على تعهده بكنس شركة الجباية قبل نهاية الشهر وان نشر البلدية اعلانات في صحف لموظفيها هو غير قانوني وغير مقبول  وموافقًا على نشر التصريحين بكل صلابة وعنفوان ..

ويأتينا مراد حداد بأعذار أقبح من الذنب متباكيًا  في صحيفة الفجر لكي يصفحوا عنه عن هذا النشر ,مدعيًا ان النشر كاذب ,لتنكشف حقيقته,ويعزز نواياه بحقائق مريبة ويؤكد للجميع أنه على استعداد تام لتقبيل الأيادي والأرجل وحتى  محاربة صحيفة السلام ,والتي تعتبر المنبر الأول في المدينة  , وذلك لكي ترضى الفجر عنه وتسامحه على مغامراته الصحفية

فكرت جليا قبل نشر تعقيب على ما جاء على لسان حداد وفكرت ان اكتفي بما يعرفه القاصي والداني عن "وطنيته" الزائفة وعن المذلة والمهانة التي يتداولها الناس جميعًا في المدينة حول سلوك واخلاقيات هذا المأفون ومحاولات التطاول على أسياده في محاولة للاعتلاء على أكتافهم  والظهور اعلاميًا لفشله المدقع والفاضح في العمل البلدي وعلاقاته المريبة حتى بزملائه من أعضاء الإدارة والكراهية العمياء التي يواجهها من قبل أعدائه السياسيين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من أهل المدينة ..ولكنني وجدت من المناسب نشر هذا التعقيب "لينكشف المستور" بالرغم من أن ليس مستورًا وبات واضحًا وجليًا الاستهتار بعقول الناس ومحاولة كسب بياض الوجه على حساب الشرفاء .

  فما الساقط الا وهم يتبخر قريبًا ويذهب أدراج الرياح وينقشع  ...والبقية تأتي ..