شهد حفل كاظم الساهر الذي أقيم مساء الخميس  والذي حضره وزير الثقافة الأردني صبري الربيحات بعض المشكلات التنظيمية، مما أدى إلى صعود عدد من الأشخاص إلى المسرح لمصافحة الساهر وتقبيله.

هذا وركضت إحدى الفتيات المتيمات بالساهر إلى المسرح متجاوزة كل عقبة أمامها لتصل وتعانق كاظم وسط صراخ المعجبات "يا نيالها... كاظم أتفرج هون"، مما أدى إلى زيادة رجال الأمن المحيطين بالمسرح الذي اكتظ بأكثر من 5 آلاف شخص.

وفي هذه الأثناء، قفز شاب إلى المسرح بكل جرأة وحاول الوصول لكاظم للحصول على توقيع منه، ولكن كان ثمن التوقيع دم من أنفه وفمه لمحاولة رجال الأمن منعه من الوصول، وضربه من قبل أحد المنظمين على أنفه، مما أدى لوقوعه على الأرض وإخراجه من المسرح.

وفي الوقت الذي اعتقدت إدارة المهرجان أنها سيطرت على الموقف، فوجئت بالساهر يطالب بعودة الشاب إلى خشبة المسرح لمصافحته ومنحه توقيعه الذي طلبه على قميصه. الأمر الذي دفع الشاب للقول بأنه أسعد إنسان الليلة.