[x] اغلاق
النائب الطيبي : القدس الشرقية احتُلت كما احتُلت نابلس وطولكرم ورام الله وغزة عام 1967 والبناء فيها يُعتبر استيطاناً .
19/7/2009 20:44

عقّب النائب احمد الطيبي, نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير, على منح تراخيص البناء للملياردير اليهودي موسكوفيتش في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية بالقول : نعود ونكرر ان القدس الشرقية احتُلت كما احتُلت نابلس وطولكرم ورام الله وغزة عام 1967, لذلك هي لا تزال وفقاً للقانون الدولي وكل المفاهيم والأعراف منطقة محتلة.
بناء يهودي في القدس الشرقية هو بناء استيطاني , ومن يطلب, كما تفعل الادارة الامريكية, تجميد الاستيطان في الاراضي المحتلة عام 67 يجب ان يطلب ذات الشيء بالنسبة للقدس الشرقية وتحديداً منطقة الشيخ جراح. وما يقوم به موسكوفيتش من محاولات متكررة ومواقفه اليمينية الاستعمارية هو امر معروف حيث انه يعمل ويطالب بتهويد القدس عبر نشاط استيطاني مزمن وخطير. الادارة الامريكية يجب ان تصمم على موقفها دون التوصل الى اي حل وسط فيما يتعلق بتجميد الاستيطان في الطريق لتفكيكه كما حدث في غزة ولكن مفضّل عبر اتفاق.

وحول الادعاء بأن موسكوفيتش اشترى قطعة الارض ومن حقه ان يفعل بها ما يشاء قال الطيبي: القضية ليست قضية عقارات. موسكوفيتش يشترى الاراضي من أناس نفسياتهم مريضة تخاذلوا وغدروا بأبناء شعبهم وباعو ممتلكاتهم, والطريقة الاخرى هي عبر تزييف المستندات والوثائق. جمعية " عتيريت كوهانيم " معروفة بنشاطها الاستيطاني ليس من اجل شراء ارض وإسكان " يهود مساكين" لا يوجد لهم اي مكان يسكنون فيه .. وانما الهدف هو تهويد القدس وهم يقولون ذلك. وبالتالي المساس بإمكانية ان تعود لتكون القدس في الحل الدائم فلسطينية عاصمة للدولة الفلسطينية, وما يقومون به مخالف للتفاهمات والمواثيق.

كما أضاف الطيبي معقباً على اقوال رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو بأن اليهود يستطيعيون شراء شقق في كل مكان في القدس تماماً كما يحق ذلك للعرب  : لا مجال للمقارنة بين المواطنين العرب وبين المستوطنين لا في المستوى الاخلاقي ولا في المستوى القضائي. المواطنون العرب هم مواطنون يسري عليهم القانون بالحق في شراء الاراضي بينما المستوطنون يخلّون بالمواثيق الدولية, لذلك يجب منعهم من هذا الاختراق السرطاني لأراض ومساكن فلسطينية. هذا التواجد الاستيطاني في الشيخ جراح مقزّز وخطير وهو مصدر للاحتكاك والمواجهة ويجب منعه واخلاؤه.