وكان كيري سيلتقي أيضاً في رام الله الرئيس محمود عباس إلا أن اللقاء ألغي بسبب ساعته المتأخرة حيث التقى كيري طاقماً فلسطينياً برئاسة صائب عريقات.
أما فحوى المحادثات الحثيثة التي أجراها كيري سعياً لإنقاذ مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، فأكدت مصادر اسرائيلية مسؤولة وفقا لما نقلته الاذاعة العبرية "أن الإدارة الأمريكية وافقت على بحث مسألة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي (جوناثان بولارد) في إطار تفاهمات إسرائيلية فلسطينية واضحة خاصة باستمرار العملية التفاوضية، تشمل أيضاً الإفراج عن أربعمئة اسير فلسطيني آخر".
غير أن المصادر نفسها قللت من احتمال إخلاء سبيل بولارد.
وقالت الاذاعة العبرية "إن مصادر فلسطينية اشارت إلى أن إسرائيل اقترحت تجميدا جزئيا للبناء في المستوطنات وجمع شمل 5000 عائلة فلسطينية مشتَّتة بين الضفة الغربية وقطاع غزة مقابل تمديد المفاوضات".
هذا وقال مسؤولان فلسطينيان الليلة الماضية "إن القيادة الفلسطينية قررت بدء خطوات الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة اذا لم يقدم وزير الخارجية الأمريكي جواباً واضحاً ينص على التزام إسرايل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين".