[x] اغلاق
اعتداء وحشي وضرب خلال اعتقال فلسطينيين بالقدس
9/4/2014 12:57
اعتداء وحشي وضرب خلال اعتقال فلسطينيين بالقدس
 
عبر اهالي حي شعفاط في القدس عن سخطهم الشديد ازاء تعامل عناصر من الشرطة مع مواطنين شبان فلسطينين تواجدوا في الحي أمس الثلاثاء حيث عبروا عن استيائهم واستنكارهم الشديدين ازاء التعامل العنيف من قبل رجال الشرطة خلال اعتقال شابين فلسطينيين.
وقد تم توثيق عملية الاعتقال بالصوت والصور عبر مقطع فيديو على ما يبدو صوره عابر سبيل بجهازه الخليوي , ويظهر في الفيديو احد عناصر الشرطة ينهال بالضرب المبرح على الشابين خلال اعتقالهما في حي شعفاط في القدس.
وعلى صعيد متصل فقد ابرق عضو الكنيست أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رسالة عاجلة الى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، مرفقاً  بها شريط فيديو، يبين الاعتداء معتبرا اياه همجياً .
ووصف  الطيبي للوزير ما حدث، مؤكداً ان شريط الفيديو يعرض وقائع الحادث وليس بحاجة إلى أي شرح أو إثبات، حيث فيه دليل كافٍ على تصرف الشرطة، وهوية الفاعلين واضحة ومعروفة.
وطالب الوزير بأن يجري تحقيقاً في هذا الاعتداء، واتخاذ العبر لعدم تكراره، مشيراً إلى أن اي اعتقال ليس مبرراً للتعامل بهذه الوحشية مع  أي انسان كان.
وفي رسالته لوزير الأمن الداخلي ( يتسحاق اهرنوفيتش ) ، استنكر عضو الكنيست إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/الحركة الإسلامية ، الاعتداء الوحشي لرجال الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي على شباب عرب من القدس الشرقية المحتلة ، وقال :  " لا يستطيع الوزير أن ينكر أن حوادث اعتداء عناصر الشرطة ورجال الأمن على المواطنين العرب ظاهرة منتشرة ووباء مستفحل  دلت عليه دراسات رسمية صادرة من مراكز حقوقية وبحثية ، كمركز الأبحاث في الكنيست ، والتي دلت كلها أن ظاهرة اعتداء الشرطة على المواطنين المسالمين وخصوصا العرب ، أصبحت ظاهرة مقلقلة إلى أبعد الحدود ، بالرغم من وعود الوزير والمراقب العام للشرطة بمعالجة الموضوع ، والضرب بقوة على أيدي كل من يتجاوز القانون من رجال الشرطة وعناصرها . الواقع يكذب هذه الوعود ، الأمر الذي ينذر بتدهور خطير قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها ، فوق ما يشكله من سبب لزيادة حالة الاحتقان في ظل ظروف تنذر بانفجار كبير بسبب تدهور الأوضاع على جميع المستويات وبالذات في القدس المحتلة . " ....
وأضاف  : " تؤكد الصور والمشاهد المرعبة والوحشية التي مارسها رجال الشرطة ضد شباب مقدسيين ، على صحة عشرات الروايات والشكاوى التي تصلنا باستمرار من مواطنين فلسطينيين في داخل الخط الأخضر وفي فلسطين المحتلة وبالذات في القدس الشرقية ، والتي تتفق في تفاصيلها كثيرا ، مما يعني أن هنالك سياسة مقصودة تهدف إلى إذلال المواطن العربي بحجة الدواعي الأمنية ، الأمر الذي لا يبرره الواقع الحياتي للفلسطينيين . العدوان الذي تعرض له الشباب الفلسطينيون في مخيم شعفاط ، جريمة تعزز لدينا الشعور أن الشرطة  مستمرة في النظر إلى العرب كأعداء ، كما أنها مستمرة في اعتماد ذات ثقافة الكذب وتلفيق الاتهامات التي تحول الضحية إلى الجاني ، والجاني إلى ضحية . آن الأوان أن يتوقف هذا العداء الذي سيزيد النار اشتعالا ." ....  وجاء في تعقيب تعقيب لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة:" شكوى المشتبه احيلت من قبل الشرطة للفحص في قسم التحقيق مع افراد الشرطة ً ماحش ً .