[x] اغلاق
قرصان يسرق الوثائق السرية لمستخدمي تويتر
21/7/2009 11:36

قال موقع "كميبوتر ورلد" إن قرصانا تمكن من سرقة وثائق سرية خاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد سطوه علي حساب البريد الألكتروني لأحد العاملين بالموقع.

وقال موقع "تك كرونتش"، الذي نشر بعض من المعلومات المسروقة إن القرصان الذي يطلق علي نفسه اسم "هاكر كرول" استخدام كلمات السر الضعيفة، وخاصية إيقاف تفعيل الحساب ومعلومات شخصية علي شبكة الإنترنت لسرقة مئات الوثائق من "تويتر".

وكشف "هاكر كرول" عن تفاصيل هجومه، حيث شرح كيف أن بعض المعلومات التي حصل عليها سمحت له بالسطو علي حسابات البريد الألكتروني الخاصة ببعض كبار موظفي "تويتر" مثل إيفان وليامز، المدير التنفيذي للموقع، وبيز ستون، أحد مؤسسيه.

ونصح المسئولون عن "تويتر" المستخدمين الأسبوع الماضي باستبدال  كلمات السر الخاصة بهم بكلمات أكثر قوة وتحتوي علي رموز بدل من الحروف فقط مثل "#" أو "&" علي سبيل المثال،كما حثوا عملائهم علي استخدام كلمات سر مختلفة لكل حساب لهم علي المواقع المختلفة.

وهدد موقع "تويتر" بإتخاذ إجراءات قانونية ضد المواقع التي نشرت الوثائق المسروقة، بما فيها موقع "تك كرونتش"، غير أن خبراء القانون شككوا في نجاح مثل ذلك الإجراء.

تويتر .. موقف إيجابي ضد السلطات الإيرانية

والمعروف أن موقع "تويتر" يسمح لمشتركيه بإرسال رسائل لا يزيد طول الواحدة منها على 140 حرفا، سواء عبر الهواتف المحمولة أو الكمبيوتر مباشرة، وهو ما استغله المعارضون للانتخابات الإيرانية لنقل صوتهم إلى الخارج بعد قيام السلطات الإيرانية بالتضييق على مواقع "فيس بوك" و"يوتيوب" .

واتصلت الخارجية الأمريكية بمسؤولي هذا الموقع للمدونات القصيرة "لتلفت نظرهم إلى أن الموقع أداة تواصل مهمة جدا، ليس لنا، بل في إيران نفسها"، بحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه.

وأكد أن موقع تويتر الذي يسمح بالتواصل عبر رسائل قصيرة عبر الإنترنت، كان آخر المواقع العاملة بعد أن أغلقت الحكومة الإيرانية مواقع إلكترونية وإعلامية عديدة وحدت أو علقت من استخدام الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة.
  
   
وأوضح المسؤول: "أعلنوا أن موقع تويتر ستتوقف خدماته للقيام بعملية صيانة مقررة وطلبنا منهم إرجاء ذلك"، ورفض الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي تأكيد هذه المعلومات، غير أنه أقر بأن وزارة الخارجية "كانت على اتصال بموقع تويتر طوال الوقت لكن من دون أن يربط هذه الاتصالات بأعمال العنف في إيران التي أعقبت إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وأكد أحد مؤسسي موقع "تويتر بيز ستون" بأن إغلاق الموقع أرجىء من دون أن يذكر أن هذا حدث بتدخل من وزارة الخارجية.

ومن دون الاشارة إلى تدخل للسلطات الأمريكية، أكد جاك دورسي وهو من مؤسسي الموقع بدوره تأجيل أعمال الصيانة لعدم وقف تبادل المعلومات "حول ما يحصل في إيران".

وقال دورسي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر في نيويورك خصص لمواقع المدونات القصيرة، ان الاقبال الكبير على استخدام موقع تويتر في الايام الاخيرة في ايران كان "مذهلا". واضاف "فكروا بما يجري هناك وفي امكانية الاطلاع على تطور الاحداث في ايران في الوقت نفسه". ومضى يقول "فجأة كل ما يحصل هناك يبدو قريبا".

من جانبه، قال جيف بالفر منظم المؤتمر ان "الاحداث التي تطورت في نهاية الاسبوع في ايران اثبتت اهمية موقع تويتر".

ولجأ المتظاهرون الايرانيون المشككون بنتائج الانتخابات الرئاسية الى موقع تويتر لرص صفوفهم ونشر معلومات عن الصدامات مع قوات الشرطة وانصار الرئيس الفائز بولاية ثانية محمود احمدي نجاد.

وعلى الرغم من محاولات السلطات الايرانية الحد من المعلومات التي ينشرها هؤلاء عن سير التظاهرات والصدآ style=