سجن شُرطي( عربي) على خلفية " سرقة فاشلة"!

أصدر قاضي المحكمة المركزية في حيفا، يتسحاك كوهين، حكمًا بالسجن الفعلي لمدة (3,5) سنة على شرطي عربي ( الاسم محفوظ في ملف التحرير) في قوات حرس الحدود، بعد إدانته بإهمال سلاحه، وبالسرقة.

وجاء في لائحة الاتهام التي قدمتها المحامية " هداس تسور"، من قسم التحقيقات مع أفراد الشُرطة التابع لوزارة العدل، أن الشرطي المدان، دُعي سوية مع زوجته لحضور عرس في أحد أيام شهر أكتوبر تشرين الأول من عام 2012، فأبقى في عهدة أحد أقاربه حقيبتين للمحافظة عليهما، وكان في إحداهما بندقية من طراز " أم -16" ومسدس " تايزر" ( ذو الصدمات الكهربائية)، وهما سلاحان يستخدمان الشرطي المذكور في وظيفته كمسوؤل عن عدد من الشرطين.

وعندما أعاد قريب الشرطي الحقيبتين الموجودتين في عهدته، تبيّن أن السلاح مفقود، وبدلاً من التوجه إلى رؤسائه المسؤولين عنه للإبلاغ عن هذه الواقعة، عرض الشرطي على قريبه أن يقوم بسرقة حقيبة تابعة لأحد زملائه، وعندها يقوم هو ( الشرطي ) بتقديم بلاغ عن أن حقيبته قد سُرقتْ أيضًا!

لكن التحقيقات كشفت " المؤامرة" وقدم الشرطي للمحاكمة، فأدانه القاضي بتهمة الإهمال في المحافظة على سلاح ناري، والغش وخيانة الأمانة والتواطؤ لارتكاب جناية وسرقة واقتحام بغرض ارتكاب جناية. وعلل القاضي شدة العقوبة- بخطورة ملابسات التهمة.