[x] اغلاق
أردوغان: احداث تقسيم محاولة انقلاب استهدفت الإطاحة بالارادة الشعبية
27/4/2014 11:45

أردوغان: احداث تقسيم محاولة انقلاب استهدفت الإطاحة بالارادة الشعبية

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مخاطباً حشداً من جماهير ولاية “قونيا” وسط تركيا: “إن حزبنا سيتقدم بمرشحه إلى انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري في 10 آب/ آغسطس المقبل”، داعياً جماهير الشعب التركي إلى دعم المرشح ليفوز بمنصب رئيس الجمهورية من الجولة الأولى. جاء ذلك في كلمة له، أمام حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية، في مدينة قونيا وسط تركيا، خلال حفل افتتاح مجموعة من المشاريع الخدمية الجديدة في الولاية، مضيفاً أن امتدادات الكيان الموازي داخل السلطة القضائية، والشرطة في دوائر أخرى في الدولة، ما تزال تظهر شيئاً من المقاومة، متعهداً بكسر تلك المقاومة.

 

أردوغان: احداث تقسيم محاولة انقلاب استهدفت الإطاحة بالارادة الشعبية

وتابع أردوغان مخاطباً “فتح الله غولن” الذي يتزعم جماعة دينية، تتهمها أوساط الحكومة بالتغلغل الممنهج داخل أجهزة الدولة في مقدمتها الأمن والقضاء، وتشكيل كيان مواز – : “تعال إلى هنا، إلى تركيا، لا داعي لأن تبقى في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وأن تحيك المكائد من هناك، فتلك المكائد ستنقلب يوماً عليك”. وترحم أردوغان خلال كلمته على ثلة من العلماء المشهورين في التاريخ الإسلامي مثل “جلال الدين الرومي” و”شمس التبريزي” و”صدر الدين قونيوي” و”محي الدين بن عربي”، وعلى سلاطين الدولة السلجوقية الذين كانوا يتخذون مدينة قونيا عاصمة لهم، والذين ساهموا بشكل كبير في فتح الأناضول ورفد الحضارة الإسلامية.

 

 

إسقاط مشروع الأخوة 
وأشار أردوغان، أن قونيا، سطرت ملحمة من ملاحم الديمقراطية في الانتخابات البلدية التي جرت في 30 آذار/ مارس المنصرم، وأظهرت حقيقة الإرادة الشعبية محققة أكبر نسبة مؤيدة لحزب العدالة والتنمية في تركيا، واصفاً الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا بأنها الأصعب في تاريخ الديمقراطية التركية، بسبب سعي البعض إلى خطف الإرادة الشعبية بطرق غير مشروعة لا تستند إلى صناديق الانتخاب. ونوه أردوغان، أن أحداث “غيزي بارك” التي جرت العام الماضي في ميدان تقسيم وسط مدينة اسطنبول، كانت عبارة عن محاولة انقلاب استهدفت الإطاحة بالارادة الشعبية، وأن تلك المحاولات الانقلابية تابعت تنفيذ خططها عبر امتداداتها داخل مؤسستي القضاء والشرطة، وعبر تحالفات قذرة، استهدفت الإطاحة بالحكومة التركية، مشدداً أن تلك العمليات تهدف إلى إسقاط مشروع الأخوة والوحدة الوطنية الذي يحمله حزب العدالة والتنمية.