تصدى النائب احمد الطيبي, نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير, لنواب اليمين الذين انفلتوا يقاطعون خطابه بعد التصويت على قانون النكبة الذي قدمه عضو الكنيست الكس ميلر من حزب اسرائيل بيتنا, وينص على منع تمويل اي مؤسسة تقوم بإحياء ذكرى النكبة او الحديث عنها.

وقال النائب الطيبي في خطابه : في هذه الكنيست وفي الحكومة توجد مجموعة من " مُنكري النكبة " الذين يرفضون قبول وتفهّم آلام الآخر العربي, كما ان هناك مُنكري المحرقة  في اوروبا.  
إن هؤلاء هم مجموعة من العنصريين الصغار الذين يخافون التاريخ ورواية الآخر الفلسطيني ولذلك يحاولون تغيير اللافتات مرة ومنع استذكار النكبة مرة أخرى.

وتابع الطيبي خطابه قائلاً : هؤلاء لا يستحقون الاحترام بل يستحقون الازدراء. فهل تعتقدون انكم تستطيعون إعادة كتابة التاريخ عبر كتيّب مشوّه ؟!!

فثارت ثائرة اعضاء الكنيست الذين قاموا من مقاعدهم ومن بينهم أوفير اكونيس, ميري ريجيف ويريف لفين من الليكود حيث طالبوا رئيس الجلسة بوقف خطاب الطيبي.

ولكن الطيبي تابع قائلاً : سأستمر وأقول ذلك فأنا فعلاً أعتقد أنكم عنصريون وتخافون من التاريخ.