زايد خنيفس
أنهت  حركة الشبيبة الدرزية المخيم الصيفي الثاني لعام 2009 والذي أقيم بمنطقة صفورية
كان المخيم بالأساس مخيماً ترفيهياً احتضن طلاب وطالبات الحركة بجوٍ فرحٍ وبفعالياتٍ شيقةٍ, كل ذلك ليشعروا بالعطلة الصيفية وليقضون أوقاتهم دون مللٍ وبمتعةٍ قصوى. ففي اليوم الأول استجم طلاب الحركة في "اللونا جال" في طبريا, وبعد وصولهم للمخيم قام طاقم المركزين بحديث الافتتاح حيث شرحوا فيه عن أهداف المخيم وعن فعالياته الكثيرة بالأضافة إلى شرح وافٍ عن المكان وعن كيفية التصرف خلال المكوث فيه.
في الأيام التي تلت قسم المرشدون الطلاب إلى مجموعات بحسب أعمارهم وأجريت فعاليات اجتماعية تربوية تعرفوا بواسطتها على بعضهم  البعض وعلى مبادئ الحركة. كما وتخلل المخيم يوم رياضي ممتع وأيضا محاضرةُ تراثية وشيقةُ للتوعية والإرشاد بلسان الشيخ يهودا أبو حمود من يانوح, حيث لاقت أعجاب واهتمام الطلاب المرشدين والمركزين. بالإضافة إلى ذلك نظمت فعاليات للمرشدين البراعم لزيادة ولصقل قدراتهم في الإرشاد.
هذا واختتم المخيم رسمياً مساء الأربعاء بحفلٍ كبيرٍ بحضور رئيس ومؤسس الحركة عضو الكنيست حمد عمار , والمؤسسين وأعضاء الإدارة الدكتور نائيل عزام, أمير علي  ومنيب ابو ريش, رؤساء المجالس وأولياء أمور الطلاب.
عضو الكنيست حمد عمار رحب بالحضور وشرح عن بعض أهداف الحركة وعن أهداف المخيم التربوية والاجتماعية . السكرتير د. نائيل عزام تحدث عن الحاجة للعودة للقيم والتقاليد في مواجهة التحديات الأخلاقية. هذا وقد تخلل الحفل عرض لفعاليات المخيم وعروضُ ممتعةُ لجو المخيم من مواهب الطلاب.
قال النائب حمد عمار أن المخيم تصحُبُهُ اهدافٌ تربويةٌ لا تقل أهمية عن الجانب الترفيهي, بل وتعزز من نجاحه للمدى الأبعد. فالطالب او الطالبة يأتون إلى هنا من قرى ومدن عدة, يتعارفون على بعضهم البعض وينمون صداقاتٍ جديدةً. نضيف إلى ذلك تنمية الشعور بمسؤولية الفرد تجاه المجتمع ومسؤولية المجموعة تجاه الفرد, وهذا بدوره ينمي روح العطاء التي نسعى الى اكتسابها وكم نحن بالحاجة لها.  كذلك يتعرف طلاب الحركة على اهداف ومبادئ الحركة التي أقيمت من اجل ابناء طائفتنا العريقة, من اجل جيلها الصاعد.