نشرت بعض وسائل الاعلام مؤخرا خبراً مفاده ان نائب السفير المصري، الدكتور سامح سويفي، قد حذر خلال لقاء له مع رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية، رامز جرايسي، ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد زيدان، من "مخططات صهيونية لترحيل العرب مجدداً". كما جاء في بعض العناوين، وتفاصيل أخرى تفاوتت من وسيلة اعلام الى أخرى.

ومن أجل توضيح الحقيقة نوضح ما يلي:

1.     لقد تمّ فعلاً عقد لقاء بناء على طلب نائب السفير المصري، د. سامح سويفي، مع رئيس المتابعة ورئيس القطرية، جرى خلاله التداول حول مختلف القضايا السياسية المحلية والاقليمية.

2.     مثل هذه اللقاءات تتم من فترة الى أخرى مع العديد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في البلاد، ونحن نوليها أهمية خاصة، حيث يجري خلالها تبادل الآراء ووجهات النظر حول مختلف القضايا.

3.     لم يقم نائب السفير بتوجيه اي "تحذير"، او التعبير عن "مخاوف القاهرة" من مخططات ترحيل اسرائيلية.

4.     ما قام رئيس المتابعة ورئيس القطرية بتأكيده في هذا السياق، وضمن قضايا مختلفة تم التطرق اليها خلال اللقاء، هو اننا، مدركون للواقع السياسي الذي نعيش ضمنه، واننا رغم اجواء التحريض المعادي للعرب السائدة في الدولة، ودعوات الترانسفير التي اصبحت تحظى بشرعية سياسية في الدولة، لن نسمح ان يتكرر ما حدث سنة 48، واننا سنواصل كفاحنا السياسي والديمقراطي من أجل تحقيق تسوية على اساس الانسحاب الاسرائيلي من كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت سنة 67، وتحقيق حل الدولتين، الذي يحظى بدعم الشرعية الدولية، ومن أجل ازالة كل اشكال التمييز وتحقيق المساواة التامة المدنية والقومية في وطننا من جهة أخرى، وسنبقى متشبثين بأرضنا ووطننا الذي لن تستطيع اية قوة زحزحتنا عنه.

لذا ومنعاً لأية تأويلات وبعد تكرار النشر عن اللقاء المذكور بصورة مشوهة، رأينا من الضرورة إصدار هذا البيان التوضيحي.